شركة ( MDeC ) تعزز تواجدها في الشرق الأوسط من خلال افتتاح مكتب في الرياض والانطلاق الى منطقة الشرق الأوسط ..

اعلنت شركة MDeC التابعة لمشروع الحكومة الماليزية عن توسيع أعمالها في الشرق الأوسط بافتتاحها ادارات رئيسية جديدة تابعة ل MDeC الماليزية وتعتبر هذه الخطوة دلالة على التزامها بسوق منطقة الشرق الاوسط وسيكون مقرها في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، كما سيخصص المكتب جزء من عملياته لعرض خدمات شركات MSC-Status الماليزية المندرجة تحت مظلة MDeC من أجل عمل مقر للتوسع في الشرق الاوسط فضلا عن عرض أفضل الحلول والابتكارات التكنولوجية لدى الشركات الماليزية.
من ناحية اخرى تحدث الرئيس التنفيذي لشركة MDeC ، داتو بادليشام غزالي ، تحدث قائلا:" في الوقت الذي تنادي فيه المنظمات الوطنية بأولوية منطقة الشرق الاوسط ، نحن بالفعل نقوم بتنفيذ تلك الاولوية، وتعتبر استراتيجيتنا طويلة المدى اثباتا لخبراتنا، وعلى الاخص مع مشروع الحكومة الالكترونية.وتعتبر ماليزيا في الآونة الأخيرة احدى الدول الاكثر استعدادا من ناحية تطبيق حلول الحكومة الالكترونية من بين جميع دول العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية ونسعى بالفعل الى نقل تلك المعارف و القدرات إلى الحكومات والرأي العام في هذه المنطقة ".
وحتى الان يلعب قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ماليزيا دورا رئيسيا في تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وبشكل خاص حلول الحكومة الإلكترونية. ولقد وافقت الحكومة الماليزية على تقديم المساعدة للمملكة العربية السعودية فيما يخص وضع حلول الحكومة الإلكترونية والتطبيقات والخدمات لمدن مثل المدينة المنورة وجدة ومكة المكرمة. وفي الاونة الاخيرة زار العديد من الوفود من منطقة الخليج العربي بما في ذلك دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ماليزيا خلال المؤتمر العالمي لتكنولوجيا المعلومات 80 لمناقشة فرص التعاون المشترك والمضي قدما نحو تطبيق مفهوم الحكومة الإلكترونية والخدمات الإلكترونية في الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، يهدف توسيع اعمال شركة MDeC الى مساعدة الدول العربية عامة في طرح الخدمات التقنية لمواطنيها.
واضاف داتو بادليشام غزالي قائلا :" تعرف ماليزيا منذ فترة طويلة على انها شريك للدول التي تتطلع إلى تطوير قطاع الاقتصاد وقطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخاصة بها، لقد حان الوقت لمشاركة افضل التطبيقات لضمان استفادة الاخرين من سمعتنا كاختصتصيين في تطوير الامم".