وقعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ظهر أمس اتفاقية كرسي أستاذية الشركة السعودية للكهرباء في الهندسة الكهربائية والذي سيكون تحت مسمى "كرسي الشركة السعودية للكهرباء للحماية والتحكم الكهربائي"، بتكلفة إجمالية قدرها خمسة ملايين ريال سعودي. وقع الاتفاقية من الجامعة مدير الجامعة د. خالد بن صالح السلطان ومن الشركة السعودية للكهرباء الرئيس التنفيذي الأستاذ علي بن صالح البراك، وذلك بحضور وكلاء الجامعة ومشرفيها وعمداء الكلية الأكاديمية، وبحضور نائب رئيس شركة الكهرباء التنفيذي للنقل المهندس صالح محمد العنيزان ورئيس قطاع الهندسة والمشاريع المهندس صالح ناصر السحيباني ورئيس القطاع الشرقي المهندس أحمد عبدالعزيز الدبيخي ومدير دائرة العلاقات العامة بالمنطقة الشرقية للشركة الأستاذ عيسى عباس الرويعي. وأوضح عميد كلية العلوم الهندسية د. سمير بن علوان البيات أن الاتفاقية تأتي في ظل حرص الجامعة على التواصل في تميزها التعاوني في مجالات الأبحاث مع كبرى القطاعات الحكومية والخاصة، كما تمثل الاتفاقية تعزيزاً للتعاون المستمر من الشركة لبرنامجها للأبحاث والتطوير بالتعاون مع الجامعات ودعم البرامج الدراسية المتخصصة اللازمة لأعمالها. وقال د. البيات ان هذه الاتفاقية تعزز دور جامعة الملك فهد في مجال الهندسة الكهربائية (القوى الكهربائية - الحماية والتحكم) وإجراء دراسات وبحوث تطويرية في ذات المجال مع التركيز على التخصصات الدقيقة ومايتعلق بها من بحوث ودراسات، كما تحقق الاتفاقية تطويراً وتقييماً للمنهج الأكاديمي للجامعة وتساعد في تصميم وإعداد برامج ومناهج في مجال الهندسة الكهربائية، وتساهم كذلك في تدريس وتقديم المحاضرات لطلاب الجامعة في التخصصات المتعلقة بالهندسة الكهربائية وتطبيقاتها، وتساند تنظيم حلقات دراسية وندوات دورية في ذات المجال. وأضاف ان الاتفاقية تسهم في أصدار رسائل أخبارية تحليلية دورية بهدف إدارة وتنظيم التدريب والدورات القصيرة التي تزود موظفي قطاعات القوى الكهربائية بالمملكة بآخر المعلومات التقنية، فضلاً عن الإشراف على بحوث طلاب الدراسات العليا في التخصص والمساهمة في تحديث وتطوير مختبرات قسم الهندسة الكهربائية بالجامعة، وتقديم المساعدات الاستشارية للمنشآت الخاصة والعامة المتعلقة بالقوى الكهربائية في المملكة. من جهته شكر رئيس قسم الهندسة الكهربائية د. إبراهيم حبيب الله القائمين على تنظيم كافة أوجه التعاون بين الجامعة والشركة السعودية للكهرباء لسعيهما المخلص والمستمر في دعم جهود الجهتين فيما تسعيان اليه من تطلعات تنموية تصب في صالح المجتمع.