لقب فارس الصحراء بين الرباعي (الهذلي والبقمي والميزاني وبن قطام )

برعاية "الرياض" إعلامياً.. وادي رم يودع الفرسان

برعاية الرياض إعلاميا اقتربت ساعة الصفر من الوصول ووادي رم يبدأ في رفع تلويحة الوداع لوداع عشرين فارسا من نوع خاص عشرين فارسا من الجزيرة العربية سكنوا بين جنباته واحيوا مساءاته ولمعوا نجماته وسامروا لياليه وصباحاته..
فمنذ يوم 2008/3/21كان العناق الاول بوصول الرحلة الخاصة التي اقلت العشرين فارسا في مطار العقبة ومكثوا فيها اسابيع قبل خروج اول فرسان .
وفي حفل الاسبوع الماضي "كان الوضع غير" حيث بقي سبعة فرسان منهم اثنان لم يدخلوا دائرة الخطر قط منذ بداية المسابقة وهم الفارس عبدالله البقمي والفارس صالح الهذلي فيما كان الفرسان وليد العتيبي ومهدي بن قطام وجلال الميزاني وسلطان بن منيخر وفوزي الرشيدي داخل اخر دائرة خطر في مدة المسابقة حيث كان الاسبوع الماضي لهم مزيجا بين الوداع وبين الانتظار للحلقة الاخيرة والختامية .
وقد بدأ الحفل الاسبوع بحضور الشيخ مشعل بن خالد بن حثلين رئيس مجلس الادارة والذي رفع في كلمته شكره للامير سلمان بن عبدالعزيز لشفاعته في اعتاق رقبة اثنين من ابناء قبيلة السهول والشكر كله مرفوع لقبيلة البقوم التي عفت عنهم واعتقت رقاب ابناء السهول سائلا الله ان يجعل ذلك في موازين اعمالهم.
كما اشار سعادته الى ان الحفل الختامي سيكون في الرياض بمشيئة الله تعالى مختتما حديثه عن شكره للفرسان العشرين وتمنيه بالفوز لهم جميعا دون استثناء لولا ان الية المسابقات هي الفوز لمتسابق واحد كما وشرف الحفل عدد من الشعراء والاعلاميين وجمع من الطلبه السعوديين والخليجيين الذي يدرسون في الجامعات الاردنية حيث تبادل الشعراء القاء قصائدهم الرائعه والمميزة والتي مع مرور الوقت في المسابقة تطور طرحهم الشعري بعدها انتقل الحضور لمشاهده تقرير عن اقامة الفرسان في وادي رم حيث تحدث الفرسان عن القهوة العربية والابل واهميتها في قلوب ابناء الجزيرة ووسومها والفخر بها والحرص عليها وفوائد حليبها كما وتم عرض طريقة حلب الابل من خلال الفرسان وجلبه على ظهور الخيل وايضا احتواء الابل على الطريقة القديمة من خلال ظهور الخيل ومن خلال التقرير اتضح مدى الثقافة المميزة التي يحظى بها فرسان الحديث اثناء حديثهم واستطرادهم في مواضيع اخرى وايضا عرج الفرسان عن الخيل وربما كانت المتعه في مشاهدة طريقة القنص بكلاب الصيد والتي تسابق الفرسان بها اثناء اليوميات التي تم بثها .
وايضا ليتم عرض تقرير اخر عن مساعدي الانتاج والفنيين والمصورين ومساعدي التصوير والمخرج ومشرفي الانتاج وهم الجنود المجهولون في نجاح العمل حيث كان هناك عدد من الاحاديث الشيقة كحديث المخرج للبرنامج ديفيد ومعاناته مع طريقة الاكل البدوية على حد تعبيره وتكلم المشرف على البرنامج الاستاذ حمد الصبحان الذي ذكر ان روح الفرق هي سر نجاح البرنامج مشيرا الى ان البرنامج سر نجاحه هو اجتياح الصعوبات فيما كان حديث المخرج محمد النفيعي عن المونتاج ومدى الجهود المبذولة من قبل قسم المونتاج ومدى الحرج في تقديم الانصاف في اختيار اللقطات لجميع المتسابقين وكذلك التعب في العمل بتواصل ليلا ونهارا لسرعة انجاز المادة لارسالها للبث وعند الختام اعلن مقدم البرنامج عن اسماء الثلاثة فرسان الذي خرجوا من المسابقة وهم الفارس سلطان بن منيخر والفارس فوزي الرشيدي والفارس وليد العتيبي فيما عاد الفارسان مهدي بن قطام وجلال الميزاني للمسابقة ليصلوا للحلقة الختامية برفقة الفارس صالح الهذلي والفارس عبدالله البقمي.
ليكون بذلك اربعة فرسان في حلقة الختام هم
الفارس صالح الهذلي ف (16)والفارس عبدالله البقمي ف (19)والفارس جلال الميزاني ف (12)والفارس مهدي بن قطام ف (26).
حيث سيستمر التصويت عليهم حتى نهاية المسابقة وختم الفرسان حديثهم بالشكر للجميع ممن صوت لهم من اهلهم وذويهم وجمهورهم.