تستقطب شواطئ محافظة أملج هذه الأيام أعدادًا كبيرة من الزوار والمتنزهين، بالتزامن مع إجازة عيد الأضحى، وتشهد المواقع البحرية في المحافظة، لاسيما شاطئ الدقم السياحي والكورنيش الجنوبي، إقبالاً لافتًا من العائلات والسيّاح الباحثين عن أجواء طبيعية هادئة ومناظر بحرية خلابة. وتُعد محافظة أملج، الواقعة على ساحل البحر الأحمر بمنطقة تبوك، إحدى الوجهات السياحية البارزة في المملكة، لما تتميز به من تنوع بيئي يجمع بين البحر والجبل والسهل، إلى جانب اعتدال الأجواء خلال موسم الصيف، ما يجعلها محطة مفضلة للزوار من مختلف المناطق. وكانت بلدية محافظة أملج قد استكملت استعداداتها مبكرًا لاستقبال الزوار، من خلال تجهيز الشواطئ والحدائق العامة، وتعزيز الخدمات في المرافق السياحية، إلى جانب تكثيف أعمال النظافة والرقابة الصحية، بما يضمن بيئة آمنة ومريحة للمتنزهين. وتأتي هذه الجهود في إطار دعم الحراك السياحي في المحافظة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية القطاع السياحي الداخلي وتحسين جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة. شواطئ أملج