جولة التعادلات وعودة الميترو

اختتمت منافسات الجولة الرابعة والعشرين من مسابقة دوري "روشن" السعودي للمحترفين أقوى دوري عربي وأبرز ما جاء في هذه الجولة والسمة المميزة هي نتيجة التعادل التي كانت حاضرة في أبرز وأهم اللقاءات وللفرق المنافسة على تحقيق لقب الدوري والمراكز الأولى في الترتيب وكان زعيم نصف الأرض الزعيم العالمي الملكي الحقيقي، وصيف أندية العالم الهلال هو الرابح الأكبر في هذه الجولة بعد انتصاره المهم على الفيحاء بهدفين وتأتي أهمية الفوز الهلالي كونه أتى بعد سلسلة من النتائج السلبية والإخفاقات للهلال محليا في الدوري وخسارته أمام الأهلي وبعدها قاريا في بطولة النخبة الآسيوية خسر أمام باختاكور الأوزبكي في أوزباكستان في ذهاب دور الستة عشر وإن شاء الله يعود الهلال في الإياب ويتأهل للدور القادم كعادته في تشريف الرياضة السعودية، واستفاد الهلال كثيرا من تعادلات المنافسين والابتعاد في الوصافة، وأيضا اقترب من المتصدر الاتحاد وقلص الفارق النقطي إلى أربع نقاط وفي الجانب الآخر واصل عميد الأندية السعودية صاحب الإنجازات والبطولات ومؤسس الكرة السعودية الاتحاد سلسلة نتائجه غير المرضية وتعادلاته، حيث تعادل مع القادسية بهدف لكل فريق وهو التعادل الثالث للاتحاد بعد تعادله أمام الخليج والأخدود وخسر الاتحاد ست نقاط كانت كفيلة أن يبتعد أكثر عن مطارديه وبفارق مريح ولكن مع الأسف لم يستغل الاتحاديون ذلك، وها هو الهلال يقترب ويقلص الفارق إلى أربع نقاط وأيضا الأهلي العائد من آسيا والمنتعش بفوز كبير أمام الريان القطري خارج الديار في قطر تعثر بالتعادل أمام الخليج، وفي نفس النطاق فارس نجد الفريق النصراوي هو الآخر تعادل مع الليث الشبابي، ومثلما قلت هذه التعادلات منحت الزعيم الهلالي شيئا من الثقة وتخفيف الضغط على نجومه والالتفات لمطاردة المتصدر الاتحادي، وهذا يؤكد أننا مقبلون على مباريات قوية، وكل سيحاول بذل المزيد من الجهود لتحقيق الانتصارات وتصحيح المسار.
متروفيتش
رونالدو واصل التهديف
عمر القعيطي - جدة