يستعد "بخيت طالع الزهراني" لتقديم كتابه (ماليزيا مشاهدات صحفي سائح)، ضمن نسخة إلكترونية، خلال الأسابيع القادمة، مشيرًا إلى أهمية الكتاب الرقمي، كونه تجربة حديثة مواكبة للمتغيرات العالمية، تنقل الكتب من الأرفف إلى وسائط التواصل والمنصات الرقمية، ما يجعلها أسهل وأكثر قربًا من المتلقين الباحثين والقراء عموما. الكتاب الصدر عام 2014 ضمن مسار أدب الرحلات، حاول فيه الكاتب قراءة الوجوه والأمكنة، خلال رحلته إلى ماليزيا، من خلال كتابات ذاتية وتصوير آني مباشر ليومياته، بلغة أدبية، اعتمد فيها بساطة الطرح والتناول القريب من كل الثقافات القرائية، كقصص لحظية. الذين قرأوا الكتاب في نسخته الورقية قالوا إنه مكتوب بأسلوب صحفي أدبي، وجاء مادة شيقة غير مملة. الكتاب يقع في 111 صفحة من القطع المتوسط، وضم في نهايته ملحقا باللغة الإنجليزية، ومقسم لعدة أبواب، مثل: (ولادة الحلم، كوالا لمبور، برجا بتروناس، أوكاريوم عالم البحار، منارة كوالا لمبور، لنكاوي .. جزيرة الأساطير، جزيرة الحامل، غابات المنغروف، تلفريك لنكاوي، مدينة بوتراجايا، سيلانجور، وغيرها) وضم الكتاب كذلك معلومات سياحية وجغرافية واقتصادية وتاريخية، ومن ذلك ما أورد المؤلف: (تتألف ماليزيا من قطاعين جغرافيين منفصلين (الأول) شبه جزيرة الملايو والذي تقع فيه العاصمة الإدارية والسياسية بوتراجايا، والعاصمة الثقافية والاقتصادية كوالا لمبور.. و(الثاني) إقليم كبير يقع في جزيرة بورنيو (كاليمانتان) والتي تتقاسمها مع جارتيها إندونيسيا وبروناي، حيث هناك ولايتا صباح وسرواك الماليزيتان، وهما مقاطعتان جميلتان، وغنيتان بالمقومات السياحية من حيث الشواطئ وجزر السلاحف والقرى التاريخية).
