أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من تسهيلات لتطوير منظومة النقل بأشكاله المختلفة، وتوفير الإمكانيات لجعله مفيداً لحياة الناس والاقتصاد. جاء ذلك خلال استضافة سموه في مجلسه الأسبوعي "الاثنينية" بديوان الإمارة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وأصحاب الفضيلة والمعالي ومديري الجهات الحكومية وجمعاً من المواطنين، ومدير فرع الهيئة العام للنقل بالمنطقة الشرقية المهندس ماجد بن محمد الضويان وعدد من منتسبي الفرع. وقال سموه "موقع المنطقة الشرقية مهم واستراتيجي، فهي ترتبط بالعديد من الطرق الدولية، بالإضافة إلى عدد الموانئ وثالث أكبر مطار في المملكة، بالإضافة لمطارين مهمين، كل هذا جعل منها منطقه حيوية جداً بالنسبة للنقل بكافة أنواعه، هذا القطاع الحيوي علينا أن نعظم الفائدة منه، والجميع يعلم أن النقل هو شريان الحياة وبالتالي وجود النقل يسهم في إحياء كثير من المناطق قد تكون التنمية فيها أقل، ولو رجعنا للتاريخ فترة ليست بالبعيدة وتذكرنا أن "خط التابلاين" الذي ساهم في إحياء عدد من المدن التي مر بها وأصبحت الآن مدنا قائمة، وفيها مجتمعات حيوية وفاعلة بسبب خط أنابيب، الذي أنشئ في وقت من الأوقات وصاحب إنشاؤه مجموعة من المطارات ومهابط للطائرات وطرق دولية، وبالتالي النقل شريان الحياة ويخلق مجتمعات مكتملة" وأضاف سموه "كلي ثقة إن شاء الله، كما سمعت من معالي وزير النقل وأصحاب المعالي والنواب في منظومة النقل عن المشاريع القادمة والخدمات التي سيستفيد منها أهالي المنطقة، وبالتالي علينا أن نكون في صف الإخوان في هيئة النقل التي تسعى أن تؤدي عملها على أكمل وجه، ومثل هذه المشاريع، مثل إنشاء الطرق وسكك الحديد والموانئ والمناطق اللوجستية بعضها يأخذ وقتا ليس بالقليل، لذلك علينا الصبر". وختم سموه "كل هذه المشاريع المباركة تأتي ضمن الرؤية المسددة التي باركها خادم الحرمين الشريفين، وطرحها سمو ولي العهد وستكون إن شاء الله مصدر خير وبركة لهذه المنطقة، ولباقي مناطق المملكة". من جهة أخرى دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس عن بعد، مقر الجمعية التعاونية الاستهلاكية لموظفي السكة الحديدية بالدمام، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ حسين بن علي البلوشي ويرافقه أعضاء مجلس الإدارة. ورفع البلوشي الشكر والامتنان لسمو أمير المنطقة الشرقية على ما تحظى به الجمعية من دعم ورعاية وقال "الجمعية التي يمتد عمرها لأكثر من 60 عاماً تهدف إلى تقديم الدعم والعون المادي لأي عضو من مساهمي الجمعية عند الحاجة والاهتمام بالجانب الاستهلاكي والغذائي والخدمي والاجتماعي والاهتمام بالأهداف والأعمال الإنسانية والاجتماعية سنوياً والعمل نحو تحقيق الحوكمة والاهتمام بتنفيذ وتبني رسالة التعليم التربوي وفق الاستراتيجية المعتمدة". كما رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بديوان الإمارة أمس، توقيع اتفاقية تعاون بين المديرية العامة للسجون بالمنطقة الشرقية، ومؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية. وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية الجهود المبذولة بين الجهات ذات العلاقة للمساهمة في تقديم خدمات لذوي النزلاء وتسهيل إجراءات التعليم لهم، مما يساهم في إصلاحهم وتنمية قدراتهم التعليمية وتمكينهم في المجتمع. وأوضح العميد عبدالله المطيري مدير السجون بالمنطقة الشرقية أن هذه الاتفاقية تعد نوعية لملامستها حاجة النزلاء وتشمل التعاون في مجالات الإسكان والتعليم والدعم اللوجستي، كما تم منح 10 مقاعد للنزلاء والنزيلات بجامعة الأمير محمد بن فهد، وتقديم اختبارات القدرات والتحصيلي لهم داخل السجون. ورفع رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى الأنصاري الشكر والامتنان لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه للمبادرات المثمرة وأوضح أن التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع غير الربحي للمشاركة في تنمية وتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني وصولاً لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وتعزيزاً لمساعي الطرفين في التعاون المشترك لتحسين جودة حياة النزلاء والنزيلات بسجون المنطقة. ويرعى توقيع اتفاقية بين السجون ومؤسسة الأمير محمد بن فهد