شهد الوسط الرياضي في شهر رمضان الكريم الماضي حراكاً كبيراً وتفاعلاً غير مسبوق مع مباريات الصعود من دوري الدرجة الثانية إلى دوري يلو للمحترفين، خاصة في ذلك اللقاء الذي جميع الدرعية بضيفه الزلفي في لقاء الذهاب الذي أقيم على إستاد نادي الشباب وتجاوز عدد الحضور في المباراة ثمانية آلاف مشجع. هذا التفاعل جاء بعد حملة إعلامية كبيرة قامت بها إدارة نادي الدرعية، وكانت حملة ناجحة شملت وسائل التواصل الاجتماعي وشوارع وطرقات مدينة الرياض بالإضافة محافظة الدرعية. الحملة لم تستهدف محبي وعشاق وأهالي الدرعية فقط بل كانت دعوة عامة للوسط الرياضي تفاعل معها الكثير من عشاق ومحبي الدرعية والزلفي، مما انعكس على الحضور الكبير في المباراة والتغطية الإعلامية الضخمة التي حظيت بها المباراة سواء على مستوى النقل التلفزيوني أو في وسائل التواصل الاجتماعي، بل تجاوز الأمر ذلك بكثير ووصل إلى تفوق المباراة من الناحية الإعلامية والجماهيرية على بعض مباريات دوري روشن السعودي. هذا الزخم الكبير سيكون حافزاً للأندية الأيام المقبلة لعمل حملات إعلامية وفعاليات مماثلة لما قامت به إدارة نادي الدرعية والتي نجحت نجاحاً مبهراً في تحويل المباراة إلى كرنفال رياضي متكامل الأركان. يقدمها -عماد الصائغ