قبلة المسلمين، ومحط أنظارهم، وقد خصها الله تعظيماً وإجلالاً، فهي أول بيت وضع في الأرض لعبادة الله وحده لا شريك له، وكسوتها هي قطعة من الحرير المنقوش عليه آيات من القرآن الكريم، وتقع في قلب الحرم المكي الشريف، فقد شرَّف الله المملكة العربية السعودية بخدمة الحرمين وضيوف الرحمن فهي خدمة نفخر بها، فقد سخرت حكومة خادم الحرمين الشريفين كل ما يعنى بالكعبة المشرَّفة وخدمة ضيوف الرحمن.