ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة، اجتماع لجنة الدفاع المدني الرئيسة بالمنطقة بحضور أعضاء اللجنة من مديري الإدارات الحكومية. وخلال الاجتماع، اطّلع الأمير سلمان بن سلطان، على تقارير الدفاع المدني واللجنة الرئيسة واللجان الميدانية تضمنت ما أُنجز من التوصيات وتفعيل الخطط المعدة للإجراءات الاحترازية بالإضافة إلى المهام والأعمال المرتبطة بقوة دعم الدفاع المدني بالمسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة به لخدمة وسلامة الحجاج والمعتمرين والزوار بمتابعة سمو وزير الداخلية، في ظل دعم القيادة الرشيدة - أيدهم الله - وتوفير السبل الوقائية من المخاطر والجاهزية التامة للفرق الميدانية للدفاع المدني. وأكد سمو أمير منطقة المدينةالمنورة أهمية العمل على تسخير كافة الإمكانات والجهود التي تبذلها الجهات الحكومية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وتفعيل الخطط اللازمة، والتنسيق والتعاون بين جميع الجهات المشاركة في أعمال اللجنة بالإضافة إلى تعزيز دور الفرق الميدانية التي تقدم أعمالها الخدمية والتوعوية والإرشادية بما يضمن أمن وسلامة ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف. كما ناقش الاجتماع العديد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال. من جهة أخرى رعى الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة، مؤتمر "القمة السعودية لعلم الأورام الدقيق" الذي ينظمه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينةالمنورة بمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات على مدار 3 أيام، بمشاركة الخبراء والمختصين والأطباء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أحدث المستجدات والتقنيات والنتائج العلمية في هذا المجال. وزار سموه خلال الافتتاح، المعرض المصاحب للمؤتمر الذي يشمل تنظيم مجموعة من المحاضرات التعليمية وورش العمل والندوات والمناقشات في علم الأورام الدقيق بالإضافة إلى برنامج التمريض المدمج. وفي بداية الحفل، عزف السلام الملكي، ثم تُليت آيات من الذكر الحكيم، ثم شاهد الحضور فيلماً تعريفياً عن المؤتمر الذي يمثل منصة للتبادل المعرفي بين المتخصصين، تسلط الضوء على أحدث التطورات في طب الأورام الدقيق ومناقشة سبل التطبيق وتبادل الخبرات المهنية حول دمج الطب الدقيق في الممارسات السريرية بهدف تعزيز ممارسات الرعاية الصحية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية في علاج السرطان، وهو ما يتوافق مع الالتزام الدائم بتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية للمستفيدين. ثم ألقت رئيس المؤتمر الدكتورة أمل بنت محمد البيحاني، كلمة تحدثت فيها عن أعمال القمة السعودية لعلم الأورام الدقيق الذي يشرف على جلساته العلمية عدد من المتخصصين في مجال الابتكارات والتقنيات الحديثة في علاج الأورام الدقيق بمشاركة الأطباء والعلماء في المجال، وتتنوع مواضيع الجلسات العلمية لتشمل العديد من الجوانب ذات الصلة، مشيرة إلى عقد ندوة مع خبراء في علاج الأورام الدقيق عبر الأقمار الصناعية والمؤشرات الحيوية للسرطان والذكاء الاصطناعي وتأثيراتهما على جودة الرعاية الصحية. عقب ذلك، ألقى مدير عام مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في المدينةالمنورة الدكتور نزار بن محمد خليفة، كلمة أكد فيها أن المستشفى يُعد من بين الأبرز عالميّاً في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ورائداً في الابتكار ومركز متقدم في البحوث والتعليم الطبي، حيث يسعى إلى تطوير التقنيات الطبية، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية بالشراكة مع كبرى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية. وفي نهاية الحفل كرّم سمو أمير منطقة المدينةالمنورة، رُعاة المؤتمر والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. ويرعى مؤتمر قمة السعودية لعلم الأورام الدقيق