لا شك أن الرياضة على اختلاف أشكالها وتخصصاتها أو تنوعاتها دليل على الوعي الرياضي المكنون داخل وزارة الرياضة، وهذه يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، بل إنه يديرها بكل حنكة ودراية مما جعل الوزارة تتابع كل جديد، فهذا بيت الصقر بالدوحة يحتفي بفوز «الأخضر» على عُمان في كأس آسيا إذ شهدت منطقة بيت الصقر بالدوحة أجواءً احتفالية من الجماهير السعودية بعد فوز المنتخب السعودي في مستهل مشواره بكأس آسيا مما أدى إلى تفاعل الجماهير مع الأهازيج الوطنية بهذه المناسبة معبرين عن فخرهم وسعادتهم بهذه البداية المميزة للمنتخب في البطولة القارية التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 12 يناير الجاري وحتى 10 فبراير المقبل، ويستقبل «بيت الصقر» جماهير كأس آسيا والأخضر السعودي طيلة أيام الأسبوع من الرابعة مساءً وحتى ال12 صباحًا، ويقدم لهم تجارب مميزة لجميع الأعمار. وفي يوم الأربعاء الماضي 18 يناير انطلقت بطولة ريتشارد ميل العُلا لبولو الصحراء بنسختها الثالثة، في قرية الفرسان للفروسية بمحافظة العلا، بالشراكة مع الاتحاد السعودي للبولو، والتي تستمر حتى 20 يناير 2024، وتستهلّ البطولة منافساتها، بمواجهة فريقي السعودية وساب وتُعتبر هذه البطولة هي أول بطولة بولو منظمة تُقام على رمال الصحراء في حلبة فريدة من نوعها وتجمع منافسات البطولة، التي تستمر لأربعة أيام، بين فنون الفروسية والمهارات الرياضية والسرعات العالية في أجواء حماسية. في الأيام القادمة ستستضيف المملكة بطولة كأس السوبر الإيطالي للمرة الرابعة خلال الفترة من 18 - 22 يناير 2024 بمشاركة أربعة أندية هي: إنتر ميلان - نابولي - ولا تسيو - إضافة إلى فيور نتينا وتعد هذه هي النسخة الرابعة لتي تستضيفها المملكة. كما وأن المملكة نجحت في استضافة وتنظيم كأس السوبر الإسباني للمرة الرابعة وقد تلقت تلك الاستضافة ثناء كبيرا من مدرب برشلونة تشافي، وقال في مؤتمر صحفي نحن نستمتع هنا في السعودية كل ما نأتي هنا والجميع يحترمنا ويشجعنا كما حصل في آخر مباراة أقيمت هنا وأنا سعيد جدا لكوني هنا، وأضاف أعتقد أن الكرة السعودية سوف تتطور كثيرا لأن لديهم كل شيء وقد احتوت رياضة المملكة على أفضل اللاعبين في العالم. وأخيرا فكل ما استعرضناه سلفا يؤكد طموح المملكة للوصول إلى المراكز المتقدمة في كرة القدم وخلافها وكل ما سلف ذكره يصب أو يؤدي إلى تطور الرياضة في المملكة، ويؤكد حسن تعاملها مع الرياضة والرياضيين داخليا وخارجيا، بل إنها تلاحق كل جديد لذا فسمعتها في العلالي والحمد لله.