تعلموا من "الزعيم" موافقة "الزعيم" على انتقال النجم مصعب الجوير للشباب مثال يحتذى به في كيفية التعامل مع المواهب التي تحتاج للصقل وخوض مباريات رسمية بدلاً من الاحتفاظ بها على مقاعد البدلاء، نعم الجوير موهبة تبشر بالخير إلا أن صفوف "الزعيم" وحاجات الجهاز الفني تتركز على عدد آخر من اللاعبين الذين يؤدون مهامهم بخبرة، وهو ما يعني حصول اللاعب على فرصة حقيقية. فشكراً لإدارة كبير آسيا ولعل فيما قاموا به درس في كيفية التعامل مع المواهب بما يصب في مصلحة الكرة السعودية. * توقف صعب لا يختلف أحد أن التوقف الحالي للمنافسات المحلية قد يؤثر على العديد من الفرق لاسيما التي كانت تقدم مستويات مميزة قبل التوقف ومنها الهلال، وقد يكون هذا التوقف طوق النجاة للفرق التي عانت الخلل في صفوفها، فيما مضي خصوصاً أن فترة الانتقالات الشتوية فتحت أبوابها لمن يريد. إجمالاً أرى خطة الكتيبة الزرقاء في هذا التوقف مثالية على مستوى المباريات الودية ونثق أن المخضرم جيسوس قادر على الحفاظ على جاهزية اللاعبين المتاحين. * قلوبنا مع "الأخضر" يقف الأخضر على بعد أمتار لتدشين مشواره في كأس آسيا وسط طموحات تحقيق الكاس الرابعة، وأعتقد أن كل الأمور ميسرة للذهاب إلى منصة التتويج، عطفاً على توليفة اللاعبين وما يملكونه من قدرات أضف إلى ذلك الجهاز الفني بخبراته الأيطالية الكبيرة. * غريب وعجيب يا الأزرق! غريب وعجيب أمر بعض الأندية الكويتية التي أصرت على حرمان عدد من اللاعبين من الذهاب لصفوف منتخب الكويت الوطني الذي يعسكر في القاهرة للتجهيز للتصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026، وكاس آسيا 2027، وذلك بداعي خروج هذه الأندية لمعسكرات تدريبية استعداداً لما تبقى من منافسات الموسم، ولا اعلم سبباً واحداً مقنعاً لهذا القرار، فأقصى طموح اللاعب هو تمثيل بلده حتى ولو كان ذلك في مباراة ودية كالتي تنتظر المنتخب الكويتي في القاهرة أمام ليبيا 12 الجاري وغينيا 19 الجاري أيضاً. خلاصة الكلام الحرب الدائرة بين أقطاب الرياضة ستقضي على ما تبقى من الرياضة الكويتية! * لماذا التكبر؟ أجد في أحد مقدمي البرامج الكويتية المتعلقة بتحليل المباريات، تكبراً بات منفراً للمشاهد من قبل مقدم البرنامج الذي لا يعطي ضيوفه المساحة المطلوبة ويتعمد التقليل منهم على الدوام وكأنه أستاذ يوبخ تلاميذه.
