الحمد لله الذي وهبنا عزة الإسلام والإيمان في جميع مناحي الحياة (الدينية والأمنية والتعليمية والصحية والاجتماعية) منذ توحيد هذا الكيان على يد موحده الملك عبدالعزيز ورجاله الأشاوس عليهم سحب الرحمة والمغفرة إن شاء الله، الذين قطعوا الصحاري والفيافي حتى تم التوحيد، وقد واجهوا الصعاب والتعب، ولكن كل هذا يهون ويسهل من أجل رفع راية التوحيد: (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، حتى أصبح هذا الشعار يرفرف في كل بقاع مملكتنا الحبيبة التي تعتبر في مساحتها مساحة قارة، وتزداد عزةً وسمواً سنة بعد سنة حتى أصبحت التنمية الاجتماعية والرعاية الاجتماعية نبراسا يعيش بها المواطن والمقيم. هذه التنمية الكل سواسيه فيها يحكمهم القضاء الشرعي لا فرق بين مواطن ومقيم، هذا القضاء الذي ينصفهم جميعاً كل يأخذ حقه بميزات الشرع دون حاجز أو حجاب، فأصبحت المملكة - ولله الحمد - واحة من الأمن والأمان والاستقرار قل مثيلها في العالم الذي يتنافس على المصالح الشخصية في أبعاد هذا أو تقريب هذاك أحزاب وتجمعات شعارهم المحسوبية سواء في انتخابات يمينية أو يسارية لذا نجدهم يتدافعون في برلماناتهم ومجالسهم الشعبية بما يحقق مصالح هذا أو ذاك، ولذلك والحمد لله مملكتنا تعيش في أوج الاستقرار والأمان، الكل يعيش مطمئنا ومرتاحا على نفسه وماله وعرضه ودمه وأسرته قرير العين ليل نهار، لا أحد يعكر صفوه متعاضدين ومتحابين نتيجة لسياسية الدولة التي سخرت كل إمكاناتها الأمنية من رجال ومحركات لخدمة المواطن والمقيم، لا أحد يعتدي على أحد قيد أنملة، فالدولة ممثلة برجال الأمن والقضاء تنصف المعتدى عليه، والنعمة الكبرى التي تزيد الأمن والأمان أنه والحمد لله لا توجد عصابات منظمة ومنحرفة أو متطرفة كما نسمع ونشاهد في بعض البلدان المجاورة وغير المجاورة، فاللهم لك الحمد ولك الشكر، الله الذي أدام علينا نعمة الإسلام وتطبيق شرعه وبقيادة حكيمة التي تتابع هذا الأمن والأمان بقيادة خادم الحرمين والشريفين، الذي قال في أكثر من مناسبة: إن أبوابنا مفتوحة وهواتفنا متاحة وآذاننا صاغية، وسمو ولي عهده ورجالهما من أمراء المناطق الذين أبوابهم مفتوحة دون حاجز أو حجاب لمساعدة الضعيف والمعتدى عليه حتي يتم إنصافه، ويأخذ حقه من المعتدي. اللهم احفظ بلادنا من كل معتدٍ أثيم، ومن كل حاقد واجعل من أرادنا بشر أن تجعل شره في نحره، وتخزيه كل الخزي، وأدم علينا واحة الأمن والأمان والاستقرار. * عضو هيئة الصحفيين السعوديين