في الوقت الذي بدأ فيه سباق الترشح لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الوحدة في مكةالمكرمة، تقدمت الدكتورة علياء محمد مليباري، بالترشح لرئاسة النادي، كأول امرأة سعودية ترأس أحد أندية الدرجة الممتازة، وأعلنت د. مليباري عن قائمتها التي ضمت ثمانية أعضاء من ذوي الخبرات المتنوعة في مجالات التخطيط والتطوير والتنظيم والإدارة والحوكمة والاستثمار وتطوير المشاريع والتنمية المستدامة والسلامة المهنية والإعلام. وأكدت مليباري، أن الرياضة أصبحت صناعة وفناً تتطلب عملاً دؤوباً ورؤية متفردة، وضخ دماء جديدة وإدارة شابة طموحة ذات خبرات متنوعة، ومختصين في مجالات التنمية والتطوير والاستثمار، كما أن العناية في اختيار المدربين واللاعبين من ذوي الكفاءة والخبرة والاهتمام بكافة تفاصيل الكيان من شأنه أن يسهم في تنمية الأندية السعودية ويمكنها من الوصول لتحقيق المنافسات الرياضية الدولية. وأضافت مليباري، أن سقف طموحاتنا لدعم نادي الوحدة بلا حدود، ونتطلع كمرشحين لرئاسة نادي الوحدة الرياضي والاجتماعي والثقافي، إلى إعادة الثقة في الكيان الوحداوي، وجذب أبناء مكةالمكرمة من فئة الشباب خاصة وكافة فئات المجتمع للنادي العريق والأول في مكةالمكرمة ليكون الحاضنة الرئيسة للمجتمع ومبادراته الرياضية والاجتماعية والثقافية وصنع شراكات مجتمعية محلية ودولية لتعزيز دوره، وإنشاء إدارة مختصة لاستقطاب المواهب المحلية والدولية في جميع الألعاب الرياضية المختلفة لتبادل الخبرات وتنمية المواهب الرياضية الوطنية ليصبح نادي الوحدة الأكثر تتويجاً للبطولات والألقاب، واستثمار هذه النجاحات لتحويل نادي الوحدة كإحدى العلامات التجارية الكبرى بين الشركات عالم الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص. لافتة إلى أن إنشاء أكاديمية رياضية تعليمية تعنى بالمواهب المختلفة لتأهيلهم بخبرات وشهادات بالشراكة مع الجهات ذات الاختصاص، من شأنه العثور على أفضل المواهب وتنميتها تطويرها، بالإضافة إلى دعم الدور النسائي في المجالات الرياضية المتنوعة. مبينة أن تشكيل لجنة ومنصة قانونية خاصة متصلة مباشرة بوزارة الرياضة ضرورة لحل الإشكاليات السابقة والعمل على مبدأ الشفافية ولضمان نزاهة عمل المجلس ومن يمثلهم. وأضافت مليباري: «النهوض بالنادي من ناحية البنية التحتية وخلق بيئة مستدامة من ناحية المظهر العمراني والتنمية المستدامة للموارد المالية الاستثمارية، وتشكيل إدارة خاصة بالجمهور الوحداوي للاطلاع على آرائهم وتوجهاتهم ودعم وجودهم لدعم الكيان الوحداوي، منوهة بأهمية دعم ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في الكيان». وتحمل مليباري بكالوريوس في اللغة الإنجليزية، إضافة إلى 3 درجات ماجستير ( القيادة – تقنيات التعلم – صناعة البرامج التربوية القيادية)، ودكتوراة في الفلسفة في صناعة البرامج المضادة للتطرف في المنهج الإسلامي، وتقلدت عدة مناصب قيادية داخل وخارج المملكة، كما نالت العديد من الجوائز الدولية كجائزة العزيمة كأول امرأة في الشرق الأوسط من الولاياتالمتحدة الأميركية، وجائزة القيادة في جامعة ولاية إنديانا، وأول دبلوماسية أجنبية لتمثيل جامعة أميركية في المحافل الدولية.