«تعاويذ القُرى» صدر حديثاً للشاعر محسن علي السُّهيمي ديوانه الجديد بعنوان «تعاويذ القُرى» من خلال نادي مكة الثقافي الأدبي بالتعاون مع دار الانتشار العربي في بيروت. ويقع الديوان في (110) صفحات من القطع المتوسط، ويضم (32) قصيدة أغلبها من الشعر العمودي وبعضها من شعر التفعيلة، وتُعنى قصائد الديوان بمشاعر الوجد والحكمة وإيقاع الحياة وحب الوطن. وأهدى السهيمي ديوانه «للذين ألهمتْهمُ القرى أناشيدَ الرعاةِ وحداءَ العشيَّات، فأرسلوا صدى بوحهم في سمعها لغةً تستنبتُ لهم الأعيادَ». يُذكر أن ديوان «تعاويذ القُرى» يُعد الرابع في سلسلة دواوين السهيمي؛ حيث صدر له من قبله ثلاثة دواوين هي (وجه الصَّباح عن طريق نادي الطائف الأدبي الثقافي، الصورة تنفح عطرها عن طريق مؤسسة تكوين بجدة، قَنا قوافٍ وشجن عن طريق النادي الأدبي في أبها). «بحوث في المنهج» صدر حديثاً للأديب الأردني شكري عزيز الماضي كتاب «بحوث في المنهج» الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت. ويقع الكتاب في 168 صفحة من القطع الكبير، ويضم أربعة بحوث نظرية وتطبيقية تندرج في إطار علم المنهج (Methodology)، إذ تتخذ من «المنهج» مادة رئيسية للبحث والدرس، وتشترك هذه البحوث في منطلقاتها وأهدافها، من واقع محلي محدد (له قضاياه، ومشكلاته، وتحديثاته وأسئلته)، واقع البحوث والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية العربية، وما تعانيه من «أزمة منهج». وترى هذه البحوث أن تحرير العقل النقدي العربي من براثن التبعية والاتباع معًا، يفرض التواصل والتفاعل الدائم مع التراث النقدي العربي القديم والحديث، وضرورة الإفادة والحوار الدائم مع الإنجازات النقدية العالمية. وهذا ما يفسر وقفات الكتاب لاختبار المفاهيم الراسية والذائعة ل»مفهوم المنهج»، واختيار واختبار تجارب للبحث عن منهج في التراث النقدي العربي القديم (ابن سلام الجمحي)، واختبار ماهية التفكير المنهجي العربي الحديث وآفاقه (طه حسين وشوقي ضيف). والكتاب يثير كثيراً من الأسئلة التي من شأنها تهيئة الأجواء للحوار المنتج، وشحذ التفكير المنهجي وتطويره وتجديده، والتطلع إلى أداء دور فاعل لا منفعل، ومنتج لا مستهلك، ومحاور لا مستقبل، ومتمثل لا منبهر! «كوانتوم بقططٍ مجنّحة» صدر حديثاً للشاعر والروائي السوري المثنى الشيخ عطية ديوان شعري جديد تحت عنوان «كوانتوم بقططٍ مجنّحة» الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت. وتجسّد هذه المجموعة تجربة شعريةً جديدة تخوض غمار التداخل والتفاعل مع الكون، بخصوصية استخدام الأسطورة والعلم، والحياة اليومية، في مواجهة الخوف من المقدس؛ واستخدام جرأة الشعر ولغتها المتشابكة في فتح باب الخروج على ثقافة الاستبداد إلى رحابة الإنسانية؛ إضافةً إلى حملها طموحًا يساهم في تخطّي الواقعية وما بعد الواقعية، إلى عالم الاحتمالات، حتى الوصول إلى «نهاية الواقع». وصدّرت المجموعة نفسها بمقدمة تشير إلى مغامرتها، وبأبيات من قصيدة «عائشة» على الغلاف الأخير منها تعكس تداخلها مع فلسفة الكوانتوم. «ساسو العظيم» صدر حديثاً للكاتب المصري ماهر مهران كتاب بعنوان «ساسو العظيم» الصادر عن المركز القومي المصري لثقافة الطفل. والكتاب عبارة عن نص مسرحي موجه للأطفال يحوي على رسومات للرسام محسن عبدالحفيظ جاءت كنص موازٍ، كتب بلغة سلسة وبسيطة ورشيقة، ويعتمد على الأراجوز خفيف الظل الجريء الذي يعيد تعريف البطولة، فمنذ اللحظة الأولى يقول للأطفال الذين ينتظرون منه أن يحكي لهم عن الأبطال الشعبيين المقاتلين مثل أبي زيد الهلالي أو غيره أنه سيحكي لهم حكاية الكتكوت الجميل ساسو، وإذا لم تعجبهم حكاية ساسو، فإنه سيطرده ويحكي لهم إحدى سير الأبطال الشعبيين أصحاب السيوف. ويقول «ساسو العظيم»: إن البطولة ليست بالسيف فقط، إنما البطولة هي أن تختار حلماً في أي مجال تحبه وتعمل جاهداً لتحقيقه وتقاوم الصعاب والمشكلات مهما كانت حتى تنتصر، وهنا ستكون بطلاً وسيحكي الأراجوز حكاية كأنها نص تفاعلي يمتع الأطفال ويغير مفهوم البطولة لديهم ويعلمهم الحلم والعمل والتعاون والصبر.