يعتبر مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية دعما لمشروعات برنامج إعمار المساجد التاريخية، وذلك بعد تبرع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بتأهيل وترميم عدد من المساجد، ضمن برنامج إعمار المساجد التاريخية ليمثل أكبر دعم للبرنامج لتحقيق أهدافه في ترميم وإعمار أكبر عدد من المساجد التاريخية المستهدفة على مستوى مناطق المملكة. حيث أسهم البرنامج في وضع معايير ومواصفات الترميم والتأهيل وتنفيذها على أرض الواقع في المرحلتين الأولى والثانية. ففي منطقة القصيم تم تأهيل وترميم 4 مساجد وفي المرحلة الثانية مسجد واحد. مبان تراثية حيث تم تطوير وتأهيل جامع عقلة الصقور التاريخي وهو من أقدم المساجد التراثية بمنطقة القصيم ويقع مسجد عقلة الصقور التاريخي شمال شرقي محافظة عقلة الصقور، التابعة لمنطقة القصيم، ويرجع تاريخ إنشاء المسجد إلى عام 1341ه، ويعد من المباني التراثية المتميزة والمتبقية من البلدة التراثية القديمة بالمحافظة، حيث كان يأتيه أهالي المنطقة والمناطق المجاورة للصلاة فيه، وتعقد فيه العديد من الدروس والمحاضرات، كما تم تطوير مسجد محمد المقبل التاريخي بحي البصر غرب مدينة بريدة في منطقة القصيم ويرجع تاريخ إنشاء المسجد إلى ما قبل عام 1378. أبرز المباني وهناك عدد من المساجد التي تم تطويرها وتأهيلها، منها مسجد العجلان التراثي في بريدة الممتد لأكثر من 350 عاما، ومسجد البرقاء التاريخي الذي يقع بمحافظة الأسياح التابعة لمنطقة القصيم، شمال مدينة الرياض، ويبعد عن مدينة بريدة 80 كيلومترا، ويعود تاريخ إنشاء المسجد إلى ما قبل عام 1323ه والذي يُعد من أبرز المباني التراثية بالمحافظة. مسجد الرويبة ببريدة وفي المرحلة الثانية من مشروع سموه -يحفظه الله- ترميم وإعادة تأهيل مسجد الرويبة ببريدة والذي تأسس قبل 130 عاما.