ذعذاع نجد بْمملكتنا الحبيبه شمّة هواه العذب تسوى ملابين لاهب في ريح الفياض الرحيبه وهز النسيم أزهارها يسار ويمين روض الزهر عقب المطر ماوِطي به مَد النظر ما أشوفه ضين وبعاوين فيه أم سالم كل صوتٍ تحيبه تشهر طرب ثم أصفقت بالجناحين في فيضةٍ طلْعَة زهرها عجيبه ماكنها صحراء تقل بين نهرين يازين شبّه نارنا بالجذيبه وإلا المكان اللّي مسمّى من سْنين المجلس اللّي في شعيب الهضيبه دايم وصالح موقدٍ فيه غمرين مع السمر رمث الأباتر يجيبه يقول ريح الرمث هو بلسم العين شعر: عبدالرحمن بن حمدان الصالحي