* أسدل الستار على أطول دوري وتوج الهلال باللقب بكل جدارة واستحقاق وكان الهبوط المفاجئ للأهلي النادي الكبير والعريق الذي أحزن جماهيره وترك موقعه فارغاً في الساحل الغربي ولا يعلم كيف سيتقبل شقيقه الاتحاد الصدمة ويعيش وحيداً بدونه! * الحقيقة أن الأهلي سيترك فراغاً كبيراً سواء في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان أو في الساحة الرياضية السعودية عامة فبعده سيتسبب في ابتعاد الإثارة الإعلامية التي تصنعها جماهيرها ويصنعها إعلامه مع الفرق الأخرى! * الأهلي سيعود ولن يغيب طويلاً لأنه كبير سينهض من جديد ولكن ليس بالحديث فقط بل بالعمل والتخطيط وأخذ دروس عدة من هذا المصير المحزن وتلافي كل الأخطاء وعمل غربلة تصحيحية شاملة وجريئة لإعادة الأمور إلى نصابها! * العميد الاتحاد عليه الحفاظ على مكتسبات هذا الموسم ونسيان خسارة اللقب الذي ذهب للأقوى والأفضل الذي يستحقه وعليه تكرار المحاولة من جديد فالسقوط لا يتكرر إذا كان هناك إرادة وهناك عدة ألقاب ستكون أمامه لينافس عليها الدوري والكأس والسوبر وآسيا والتعويض سيكون متاحاً بشرط دعم الفريق بعناصر أفضل وتقوية الدكة! * تداولت بعض الجماهير بشكل طريف علاقة الفرق الثلاثة الهابطة بفريق آخر هي تتحالف معه جماهيرياً وإعلامياً وأحياناً إدارياً وفي الأخير كان المصير المحتوم لمن يرتمي في أحضانه والتم المتعوس على خايب الرجاء! * حتى لا يقال إنه حسمها فقط بالمواجهات المباشرة كان الهلال البطل في الموعد وحسمها بفارق النقاط وزاد عليها بالأهداف! * بصرف النظر عن الاختلاف أو الاتفاق مع تصريحات رئيس الشباب خالد البلطان المثيرة والتي تحرك الوسط الرياضي إلا أنه نصب بعض الإعلاميين أنفسهم كمحامين، ومهاجمته أمر مخجل وغير مهني كما فعل ذلك المذيع المشجع المتعصب الذي تعاطف مع حليف فريقه ونسي أن الحياد والموضوعية أيضًا أمور لا تشترى كما زعم! * التجديد مع المدرب الأرجنتيني رامون دياز إن حدث من قبل إدارة الهلال فهو قرار إيجابي لبصماته الواضحة ومساهمته في عودة الزعيم العالمي الاستثنائي وحصوله على اللقب بعد أن وجد في الهلال بيئة وعوامل نجاح إدارية وعناصرية لم تتوفر له في الاتحاد والنصر الإماراتي! «صياد»