أمير جازان ونائبه يشاركان أهالي فرسان صيد سمك الحريد

شارك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة المشرف العام على مهرجان الحريد أمس، أهالي محافظة فرسان فعاليات صيد سمك الحريد المقامة ضمن المهرجان السنوي الثامن عشر لصيد الحريد بخليج الحصيص.
وعقب وصول سموه المقر المعد للصيد أعطى سموه إشارة الانطلاق للمشاركين للصيد، حيث انطلق المتسابقون تجاه الممر المائي بالخليج الذي يمر به الحريد كل عام بعد أن تم وضع بعض الأشجار من شجر "الكسب"، إضافة إلى الحواجز التي يضعها الصيادون لمنع عبور السمك لذلك المرر الضحل لتبدأ بعد ذلك عمليات الصيد من قبل المتسابقين في محاولة للحصول على أكبر قدر من تلك الأسماك في تقليد عرفه أهالي الجزيرة منذ مئات السنين.
بعد ذلك وقف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة على معرض الحرف والمسابقات البحرية المصاحبة لفعاليات المهرجان، الذي تحتفي به وبضيوفه محافظة فرسان في كل عام.
وتجول سموه على أقسام المعرض الذي تضمن مشاركة محافظة فرسان وتعليم جازان والصحة وحرس الحدود وفرع البيئة والمياة والزراعة بفرسان وصندوق التنمية بجازان وحماية الحياة الفطرية بفرسان، مستمعاً والحضور لشرح مفصل من الرئيس التنفيذي للمهرجان الدكتور إبراهيم بن محمد أبو هادي والقائمين على الأركان الخاصة بالجهات المشاركة في المعرض، إضافة لمشاركة الأسر المنتجة والالعاب والعروض الشعبية وغيرها من البرامج المتنوعة التي يشهدها المعرض بشاطئ الغدير.
وشهد سموه والحضور عروضا تعريفية بالألعاب الشعبية القديمة التي تمارس من قبل الكبار والصغار، وشدة العروس التي كانت تقام سنوياً بقرية القصار، وعدد من اللوحات الشعبية والبرامج المتنوعة المقامة بالمناسبة.
وفي ختام الفعاليات أعلن سمو أمير منطقة جازان نجاح المهرجان، معرباً عن سعادته بزيارة المحافظة ومشاركة أهالي فرسان احتفالاتهم بمهرجان الحريد للعام الحالي، ومشاركتهم صيد سمك الحريد، مبرزاً الحركة التنموية التي تشهدها محافظة فرسان كغيرها من محافظات المنطقة من تطور ونمو في شتى المجالات، مشدداً على الأهمية السياحية والاستثمارية لجزر فرسان والمنطقة بوجه عام .
ووصف سموه جزر فرسان التي يصل عددها إلى 200 جزيرة قابلة للاستثمار، بأنها من المناطق السياحة الواعدة، موجهاً سموه الدعوة لرجال الأعمال للاستثمار في فرسان والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة في مجالات السياحة والصناعة والزراعة وغيرها من المجالات.
حضر الجولة معالي رئيس جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني ووكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد الصقر ومحافظ فرسان عبدالله بن محمد الظافري وعدد من المسؤولين.
وكان سمو أمير منطقة جازان قد وصل في وقت سابق ، إلى محافظة فرسان حيث كان في استقباله محافظ فرسان عبدالله بن محمد الظافري وعدد من المسؤولين ومشائخ المحافظة.