بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، برقية عزاء ومواساة لخالد بن ناصر أبو شنق وإخوانه وأسرتهم في وفاة والدهم المستشار في الديوان الملكي (سابقا)، سائلاً الله - عز وجل - أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقية عزاء ومواساة مماثلة، عبّر فيها عن تعازيه ومواساته، داعياً الله للفقيد بالرحمة والمغفرة. وقد عبر خالد بن ناصر أبوشنق ابن الفقيد عن شكره وتقديره باسمه وإخوانه وأسرة آل أبوشنق لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على تعازيهم في فقيدهم الغالي، مؤكداً أن تعازي القيادة كان لها الأثر الأكبر في تخفيف المصاب عليهم، سائلا المولى عز وجل أن يثيب خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء ويكتب لهما الأجر وأن يحفظهما ذخرا للوطن ولأبنائه المواطنين. كما أعرب عن بالغ الشكر والتقدير لكل من واساهم في الفقيد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وأصحاب الفضيلة وأصحاب السعادة ومن كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين ورجال الأعمال ومن أقارب وأصدقاء ومحبي الفقيد - رحمه الله - داعيا الله ألا يري الجميع مكروها.