بين كثبان رمال صحراء الدهناء حيث حياة الإبل والانتقال فيها وفقا لمساقط المطر ومنابت العشب كانت التحذيرات لمرتادي الطرق المسفلتة التي تخترق تلك الصحاري تحمل صورة الإبل التي تجوب وتنتقل منها وإليها. واليوم ينضم أيقونة الصحراء الذي تغزل فيه الشعراء، الغزال العربي والذي يطلق عليه اسم الغزال الأعفر إلى تلك اللوحات التحذيرية عند المرور في تلك الطرقات القاطعة لتلك الصحاري، حيث تقع محمية الملك عبدالعزيز الطبيعية الملكية. مرحلة نوعية يعيشها الإنسان السعودي والتي يراها البعض أقرب إلى الخيال، فمشاهدة الغزال على الطبيعة وفي مناطق برية وصحراوية يجوبها يمنة ويسرة أمرا صعب المنال، أما اليوم فجاءت التنظيمات والمحميات لتعيد لتلك الحيوانات إلى موطنها قبل مئات السنين. لوحات التحذيرية لوجود غزلان عند محمية الملك عبدالعزيز الطبيعية الملكية