فيما أكدت جمعية حماية المستهلك معالجتها لأكثر من 87 % من الشكاوى التي تلقتها الجمعية خلال فترة الربع الثاني من هذا العام 2021 والتي تصل في مجملها إلى 3700 شكوى سجلت مدينة الرياض أعلى عدد منها بواقع 1265 شكوى، وتلتها جدة ب 460 شكوى، أشاد عدد من الاقتصاديين بعمل الجمعية ودورها في توعية المستهلك بحقوقه وتلقي شكواه والتحقق منها ومتابعتها لدى الجهات المختصة إضافة إلى تقديم الاستشارات المفيدة له، وأكدوا على أهمية توفير المزيد من الدعم للجمعية ليتوسع عملها التوعوي بشمولية أكثر في عموم مدن ومناطق المملكة في ظل ما يتم تداوله بين الناس من حالات الغش والتقليد والاحتيال والخداع والتدليس في السلع والخدمات إضافة إلى المبالغة في الأسعار وتفاوتها الواضح. وذكرت جمعية حماية المستهلك عبر معرفها الموثق في موقع للتواصل الاجتماعي بأنها تلقت خلال الربع الثاني من هذا العام، 3703 شكوى و456 استشارة، بلغت نسبة معالجتها 87،6 % وتصدرت الشكاية من المتاجر الإلكترونية بواقع 476 شكوى بينها 254 مطالبة مالية قائمة أعلى خمس أنواع من الشكاوى التي تم تلقيها في حين بلغ عدد الشكاوى من المياه 440 شكوى منها 400 شكوى اعتراض على الفواتير وبلغت الشكاوى من السيارات 191 شكوى منها 151 حالة سحب للسيارة دون أمر قضائي، ووصل للجمعية 173 شكوى ضد الأجهزة الكهربائية من بينها 87 مماطلة في الصيانة، و122 شكوى ضد متاجر الأثاث بينها 77 حالة تأخر في تسليم السلعة لمشتريها. وبينت الجمعية بأن مدينة الرياض كانت أعلى منطقة في معدل رفع الشكاوى ب 1265 شكوى، فيما بلغت الشكاوى من مدينة جدة 460 شكوى ومن مدينة الدمام 256 شكوى ومن مكةالمكرمة 134 شكوى ومن المدينةالمنورة 111 شكوى. في حين كانت أكثر الجهات تعاونا مع الجمعية في معالجة الشكاوى المحالة لها هي هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات والهيئة العامة للطيران المدني ثم الشركة السعودية للكهرباء وهيئة تنظيم المياه والكهرباء ثم وزارة التجارة. وقال عضو هيئة التدريس بجامعة جدة جدة، الدكتور سالم باعجاجة، إن جمعية حماية المستهلك تشكر على جهودها التي تبذلها ونحن في حاجة لزيادة الدعم المقدم لها وتسخير المزيد من الكوادر والسواعد لزيادة البحوث والدراسات الكفيلة بدعم توفير السبل المناسبة لتوعية المستهلك وتقديم الإرشادات المناسبة له في كل مناطق ومدن المملكة إضافة تمثيله أمام مختلف الجهات وفي قضاياه المنظورة لدى الجهات العامة والخاصة، إضافة إلى توعيته بمختلف أنواع الغش والتقليد والاحتيال والخداع والتدليس في السلع والخدمات والمبالغة في رفع أسعارهما. وبدوره قال عضو لجنة الاستثمار في غرفة تجارة مكةالمكرمة، المهندس عبدالمنعم مصطفى الشنقيطي، إن جهود جمعية حماية المستهلك التوعوية والتثقيفية ملموسة وواضحة وفي ظل التوسع الاقتصادي الكبير الذي يشهده المجتمع بدعم من الرؤية وبرامجها ومبادراتها، وهناك حاجة لزيادة تلك الجهود عبر مد الجمعية بمزيد من الكوادر المؤهلة والقادرة على إيصال رسالة الجمعية المتمثلة في رعاية المستهلك والعناية بشؤونه ومصالحة والمحافظة على حقوقه والدفاع عنها وتوعيته وتثقيفه إضافة إلى الإحاطة بأكبر قدر من شكاوى المستهلك ومتابعتها، كما أنه من المفيد للجمعية التوسع في استقطاب المتطوعين الفاعلين الذين تتوازى أنشطتهم مع مستهدفات الجمعية مثل المحامين القادرين على مناصرة المستهلك قانونيا وتمثيله أمام الجهات القضائية ومثل الخبراء من مختلف التخصصات المؤهلين لتقديم المشورة العلمية النافعة والمفيدة للمستهلك .