اختار الرئيس الأميركي جو بايدن خلال أول قمة له مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في جنيف في 16 يونيو أن يقدم له نظارات شمس من طراز فييتر (الطيار) المفضلة لديه، من صنع شركة أميركية. ويضع العسكريون عادة هذا الطراز من النظارات...وربما يستخدمها قريبا الرئيس الروسي. وقد أبرمت الشركة عقدا مع الجيش الأميركي منذ العام 1978 وتزوده شهريا بحوالى 25 ألف نظارة شمسية، الى جانب ما تبيعه للعموم. يتطلب صنع كل زوج من هذه النظارات ذات الإطار الذهبي والمعروفة باسم "كونكورد" في إشارة إلى الطائرة الأسرع من الصوت، 200 مرحلة ويستمر ستة أسابيع. تنتج هذه النظارات في مدينة صغيرة في ولاية ماساتشوستس، الواقعة في شمال شرق البلاد. وقد تأسست الشركة في 1973 وتفاخر على موقعها الالكتروني "بقيمها العائلية الأميركية" ورغبتها في عدم نقل مصنعها خارج الولاياتالمتحدة. ويقول بيتر فاسكيفيتس رئيس راندولف انجنييرينغ "أنا متأكد أن الرئيس بايدن قدم هذه النظارات لبوتين كرمز لإرثنا الوطني". ويضيف "فلنأمل أن يكون ذلك رمزا السلام".