ذكرت تقارير أنه يتم دراسة تأجيل لمدة أسبوعين للتخفيف المقرر للقيود في إنجلترا، في 21 يونيو، بعد أن ارتفع عدد المصابين بالفيروس في البلاد بنسبة 75 %. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" أن العديد من التقارير أشارت أيضاً إلى أنه يمكن تقليص خطط رفع القيود، حيث من المقرر أن يستمر التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، وسط مخاوف أن تؤدي السلالة الهندية إلى ارتفاع حالات الإصابة. وكانت المملكة المتحدة قد سجلت أمس الجمعة أعلى عدد من حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس وهي 6238 حالة، منذ أواخر مارس الماضي، طبقاً لأرقام رسمية. وأشارت أرقام من مكتب الإحصاء الوطني أيضاً إلى أن عدد الأشخاص المصابين بالفيروس في إنجلترا زاد بواقع ثلاثة أرباع تقريباً في أسبوع، ما يجعل ذلك أعلى حصيلة منذ منتصف إبريل. وقالت صحيفة "تليغراف": إنه سيتم استخدام تأخير لمدة أسبوعين للمرحلة النهائية لخارطة طريق رئيس الوزراء بوريس جونسون للإسراع من الجرعات الثانية للقاحات المضادة لفيروس كورونا، لمن هم فوق 40 عاماً، لتكون الفترة بين الجرعتين من 12 إلى 8 أسابيع، وهي نفس الممارسات المعمول بها بالفعل لمن هم فوق 50 عاماً. وأضافت الصحيفة أن الأشخاص فوق 25 عاماً، سيتم منحهم أيضاً جرعاتهم الأولى من الأسبوع المقبل. يأتي ذلك فيما دعمت بيانات مختبرية من معهد "فرنسيس كريك" سياسة لتقليص الفترة بين الجرعتين. وأظهر تحليل لوكالة الأنباء البريطانية أن غالبية إدارات المستشفيات الكبرى مازالت لا تستقبل حالياً أي مرضى لفيروس كورونا، على الرغم من ارتفاع أعداد المصابين، فيما تم بالكامل تطعيم 50 % من السكان الآن. تسبب فيروس كورونا بوفاة 3,714,923 شخصاً في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة السبت عند الساعة 10,00 ت غ وتأكدت إصابة أكثر من 172,499,930 شخصًا بالفيروس منذ ظهوره. وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر. تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية التي تشير إلى أعداد وفيات أكبر بكثير. وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذةً بالاعتبار معدّل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد - 19، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً. وتبقى نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورةً أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة رغم تكثيف الفحوص في عدد كبير من الدول. سُجلت الجمعة 9916 وفاة جديدة و427,592 إصابة جديدة في العالم. وبالاستناد إلى التقارير الأخيرة، فإن الدول التي سجلت أعلى عدد وفيات هي الهند (3380) والبرازيل (1454) والولاياتالمتحدة (605). والولاياتالمتحدة هي أكثر الدول تضرراً لناحية الوفيات (597,001) والإصابات (33,346,365)، وفق أرقام جامعة جونز هوبكنز. تليها البرازيل بتسجيلها 470,842 وفاة و16,841,408 إصابات، ثم الهند مع 344,082 وفاة (28,694,879 إصابة) والمكسيك مع 228,568 وفاة (2,429,631 إصابة) والبيرو مع 185,813 وفاة (1,976,166 إصابة). بين الدول الأكثر تضرراً، تسجل البيرو أعلى معدل وفيات نسبة إلى عدد السكان بلغ 564 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها المجر (309) والبوسنة (286) وجمهورية تشيكيا (282) ومقدونيا الشمالية (261). وسجلت أميركا اللاتينية والكاريبي السبت عند الساعة 10,00 ت غ 1,174,349 وفاة (33,719,987 إصابة) وأوروبا 1,141,248 وفاة من بين 53,178,996 إصابة، فيما سجلت الولاياتالمتحدة وكندا معاً 622,672 وفاة (34,735,355 إصابة). وسجلت آسيا 499,345 وفاة (37,202,590 إصابة) ومنطقة الشرق الأوسط 144,420 وفاة (8,715,041 إصابة)، وإفريقيا 131,785 وفاة (4,898,623 إصابة) وأحصت أوقيانيا 1104 وفيات (49388 إصابة).