العناية المنزلية هي مجموعة من الخدمات التي تُقدم إلى المرضى وكبار السن في مقر إقامتهم، بدلاً من البقاء في المستشفى، من خلال توفير أطباء وممرضات وأخصائيين للقيام بزيارات دورية لهؤلاء المرضى بمنازلهم، وهي من الخدمات المميزة التي تقدمها "مدينة الملك عبدالعزيز الطبية" منذ سنوات عدة، وتعكس من خلالها دورها الكبير في تقديم أفضل رعاية منزلية من ناحية الجودة والأمان، كما تعكس التطور الذي بلغه "الحرس الوطني" من حيث إنشاء المدن الطبية الضخمة، والمراكز الطبية المتخصصة، والعيادات الأولية، ومراكز البحوث الطبية ذات الوجه الحضاري المتميز. تطور تاريخي ومن يتتبع نشأة "الحرس الوطني" يدرك ما نقوله الآن، فقد كانت البداية عبارة عما يُسمى (طبيب الحرس الوطني) عام 1374ه، والذي كان يتواجد بكل منطقة تتواجد فيها قوات الحرس الوطني، وفي 1380ه أنشئ "مستوصف الشميسي" بالرياض بطبيب واحد، وفي 1388ه أُنشئت مجموعة عيادات طبية بأقسامها المختلفة بمناطق تواجد قوات الحرس الوطني، وفي 1391ه أُنشئت الإدارة العامة للخدمات الطبية بالحرس الوطني وعممت المستوصفات الطبية بمناطق المملكة. ومنذ هذا الوقت بدأ "الحرس الوطني" ينشر "عيادات الرعاية الصحية الأولية" بين منسوبي "الحرس الوطني"، ثم تطورت هذه العيادات إلى مفهوم "العيادات الشاملة" ومنها العيادات الطبية في "الشميسي" و"خشم العان" و"العليا"، وفي 1395ه وضع "الحرس الوطني" استراتيجية لإنشاء مستشفيات متخصصة لتقديم أنظمة صحية متكاملة. ثم انطلقت المدينة تجاه إنشاء المدن الطبية، وبدأ ذلك في رجب 1403ه (1983م) بإقامة "مستشفى الملك فهد للحرس الوطني"، والتي أخذت في التوسع والتطوير حتى أصبحت جزءً من "مدينة الملك عبد العزيز الطبية" مع المراكز الطبية المتطورة الأخرى. وبعد وقت قصير من افتتاح "مدينة الملك عبد العزيز الطبية" بالرياض في ذي القعدة 1421ه (فبراير 2001م) تبوأت المدينة مكانتها في تقديم الرعاية الصحية المتميزة، نتيجة لخدماتها المميزة وبمقدمتها: "مركز رعاية الطوارئ" وهو أفضل مركز رعاية للإصابات بالمملكة واطلعت على اقسامه عن قرب وآلية العمل الضخمة فيه بحكم عمل اخي د . عبدالعزيز ؛ سابقاً ضمن كادره الصحي ، والتردد بوالدي شفاه الله اليه متى ما دعت الحاجة اليه . وفي جدة أيضاً تقدم "مدينة الملك عبد العزيز الطبية" خدمات رعاية طبية على أحدث مستوى للمواطنين في المنطقة الغربية، وتشمل جميع أوجه الرعاية والعلاج، إضافة لتوعية أفراد المجتمع تجاه الوقاية من الأمراض، كما تقوم بابتكار عدد من المبادرات الطبية، والمشاركة فيها على جميع الأصعدة المحلية، والإقليمية، والدولية. خدمات المدينة وفحص كورونا وتشمل الخدمات التي تقدمها المدينة بصفة عامة لكبار السن والمرضى بالمنازل: الرعاية الطبية والصحية والاجتماعية والتأهيلية، وهي تهتم بكبار السن بصفة خاصة من خلال متابعة حالة المرضى، وتقديم العون النفسي لهم، عن طريق متابعتهم بصفة دورية من قبل الأخصائي الاجتماعي. ويصاحب ذلك تقديم العون التأهيلي من خلال أخصائي العلاج الطبيعي والتأهيلي، إضافة للخدمات المساندة، مثل إعداد الوصفات الغذائية الملائمة للمرضى المحتاجين لمثل هذه الخدمات، والإشراف المباشر على المرضى المعتمدين على التغذية الأنبوبية، وأجهزة التنفس بمختلف أنواعها. هذا إلى جانب الخدمات الفرعية مثل سحب دم المريض الذي يصعب نقله إلى المستشفى. ولا تكتفي المدينة بكل ما سبق، وإنما تقدم خدمات وقائية، مثل التثقيف الصحي، وتعديل السلوك لتبني نماذج صحية سليمة، عن طريق توزيع كتيبات ونشرات توعية للمرضى وعوائلهم، عن مختلف المواضيع الصحية والدينية، والاجتماعية. وكذلك تقديم المشورة الطبية للمراجعين، لمعرفة حالة مرضاهم، عن طريق الاتصال بطبيبهم مباشرة، وتوفير المستلزمات الطبية الضرورية التي يحتاجها المريض. وليس هذا فقط، فالمدينة خصصت عيادات للفحص والتقصي عن مصابي كورونا بمركز المحاكاة السريرية بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، انطلاقاً من دورها الطبي الذي شهد تطورات عدة خلال السنوات الماضية. جوائز عالمية ولذلك فليس من المستغرب أبداً أن تحصل الشؤون الصحية بالحرس الوطني وجميع مرافقها ومنشآتها الصحية المختلفة (ومنها مدينة الملك عبد العزيز الطبية) في المناطق الوسطى والشرقية والغربية على اعتراف الهيئة المشتركة الدولية (JCI). وهي هيئة دولية تعمل على تقييم المراكز الصحية على مستوى العالم. كما حققت المدينة نجاحاً متواصلاً في تحقيق أقل معدل للوفيات، ونسب انتشار الأمراض بين المرضى، بالرغم من أن مركز رعاية الطوارئ يقع على مقربة من طريق الدمام السريع، ويستقبل الكثير من الإصابات الخطيرة. ولا شك أن كل من يتردد على هذا الصرح الطبي العملاق يلمس بنفسه العناية الفائقة والمميزة، والتي يقدمها الجميع هناك بابتسامة صافية، وحب صادق، وهم بذلك يمثلون المعنى الحقيقي لمهنة الطب العظيمة، في دولتنا الحبيبة، والتي نسأل الله أن تظل وتستمر دائماً وابداً واحة للأمن والرخاء. أقل معدل للوفيات ونسب انتشار الأمراض وتشمل العيادات الخارجية وخدمات الرعاية الصحية الأولية الخدمات الوقائية التي تقدمها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض مثل التثقيف الصحي وتعديل السلوك لتبني نماذج صحية سليمة. كما تشمل الوحدات الجراحية والرعاية الحرجة على وحدة حروق حديثة ووحدة رعاية جراحية مركزة ووحدة لتنظير البطن، وغرف عمليات ووحدات جراحة عامة وجراحة أعصاب. و حققت مدينة الملك عبدالعزيز نجاحاً متواصلاً في تحقيق أقل معدل للوفيات ونسب انتشار الأمراض بين المرضى، بالرغم من أن مركز رعاية الطوارئ يعتبر في موقع قريب من طريق الدمام السريع ويستقبل الكثير من الإصابات الخطيرة. الدور الأكاديمي وتهتم الشئون الصحية بالدور الأكاديمي وكانت البداية في عام 1425ه الموافق 2004م حيث قامت بإنشاء كلية الطب بالإضافة لكلية التمريض والعلوم الصحية المساعدة، وتتواصل رسالتها الأكاديمية بإنشاء جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية لتشمل جميع الأنشطة الأكاديمية لتكون نواة جامعة علمية طبية ينهل منها جيل المستقبل. المشاريع التطويرية ومع استمرار مدينة الملك عبد العزيز الطبية على نهج التطوير والتوسع، فقد دشنت مجموعة من المشاريع الطبية التطويرية وهي: مركز طب وجراحة القلب كلية التمريض بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية مركز العيادات الخارجية توسعة طبية كبرى لجميع مرافق الطوارئ توسعة مركز نورة بنت عبد الرحمن الفيصل للأورام وحدة زراعة نخاع العظم وحدة الحروق الخدمات الطبية وتتنوع الخدمات الطبية التي تقدمها مدينة الملك عبد العزيز الطبية وتشمل: إدارة الجراحة- إدارة مختبر علم الأمراض- التصوير الطبي- برنامج الرعاية الصحية المنزلية- جراحة الفم والأسنان- خدمات رعاية القلب والرئتين- طب الأطفال- طب الطوارئ- قسم الباطنة- قسم التخدير ووحدة العناية المركزة- قسم النساء والولادة. المدينة الطبية بالرياض تقنيات وأجهزة حديثة في المدينة الطبية الأمير عبدالله بن بندر د. بندر القناوي