انتقل إلى رحمة الله تعالى التشكيلي الرائد سعد بن عبدالله العبيد، وذلك بعد مسيرة تشكيلية وثقافية امتدت لأكثر من "50" عامًا أمضاها في خدمة الحركة التشكيلية السعودية والعربية، خلال مجالات متعددة ومهمة سواء في التنظيم والإدارة والتعليم والدعم اللامحدود للفن والفنانين أو من خلال مساندته للفنانين في المعارض وإتاحة المجال لعرض إبداعاتهم وتوسيع دائرة خبراتهم والمشاركات المحلية والدولية. ويعتبر التشكيلي سعد العبيد من جيل الرواد الأوائل الذين شكلوا الحراك التشكيلي السعودي، ويمتاز بخلق رفيع وشغف للفن وما يرتبط به، فقد حول منزله لضيافة الفنانين ليصبح متحفاً دائماً لأهم الأعمال الفنية وتجمعاً ثقافياً مهماً لرفد الساحة بالعديد من الفعاليات والندوات والملتقيات الفنية والثقافية. رحم الله الفقيد العبيد وأسكنه فسيح جناته.