دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أمس في مكتب سموه بقصر الحكم عددا من المشاريع الجاهزة بجامعة شقراء وهي: مباني إدارة الجامعة والعمادات المساندة، وصالة متعددة الأغراض بالمدينة الجامعية، وكليات البنات وكلية التربية للبنين، والمستودعات المركزية بالمدينة الجامعية، وبلغت الطاقة الاستيعابية لها 9800 طالب وموظف، بينما بلغت التكلفة الإجمالية للعقود 295,199,184 مليون ريال. كما شهد سموه وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من مشروع إنشاء كلية العلوم والآداب للبنين بشقراء الذي يتسع ل 1500 طالب بتكلفة إجمالية بلغت 96.617.783.28 مليون ريال. اهتمام مختلف وتمنى أمير منطقة الرياض للجامعة التوفيق في مسارها العلمي، وأن تكون المباني الجامعية العون والسند في تحقيق طموح الطلاب والطالبات. وقال سموه لقد زُرت الجامعة عدة مراتٍ وسعدت بأن أُشاهد في كل زيارة شيء مختلف ليس من ناحية المظهر بل الجوهر وهو المهم، فنحن نهتم بالبشر قبل الحجر والجامعة خرجت عدة أجيال انخرطوا في مجال العمل وساهموا في بناء وطنهم في مختلف المجالات والمعارف الإنسانية، ومن هذا المنبر أنقل لكم تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على هذا العطاء الجيد منكم والذي ينم عن صدق العمل وإخلاص النية. تحسين بيئة التعليم من جانب آخر قال معالي رئيس الجامعة أ.د.عوض الأسمري: "إن جميع منسوبي ومجتمع الجامعة يشكرون سمو أمير منطقة الرياض على حرصه ورعايته للجامعة وتوجيهاته في سرعة تنفيذ المشروعات لتستفيد منها الجامعة، والشكر الوافر لمعالي الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم على اهتمامه وحرصه على إنجاز هذه المشروعات والتي تعتبرها وزارة التعليم من أساسيات تحسين البيئة الأكاديمية، ورافدا ودافعا للهيئة التعليمية لترتقي بالنتائج الإيجابية التي تتطلع إليها الجامعات"، متمنياً أن تساعد هذه المدن والكليات الجامعية المنتشرة في محافظات النطاق الأكاديمي للجامعة في تحقيق حاجات الطلاب والطالبات العلمية وتكون دافعا على بذل المزيد من التحصيل العلمي. تكريم المميزين كما رعى سموه حفل تسليم جائزة أمير منطقة الرياض للتميز لطلبة ومبتعثي جامعة شقراء 1441 -2020، وذلك في مكتب سموه بقصر الحكم، وسلم سموه الجائزة لأربعة متميزين بحضور رئيس جامعة شقراء ووكلاء الجامعة، والفائزين هم: عبدالرحمن السميري في محور العلوم الهندسية والعلمية وسعود المواش في محور العلوم الصحية والهندسية وتوفيق القرشي في محور الاختراعات العلمية وحورية الغضباني في محور الأعمال التطوعية. وتهدف الجائزة التي أطلقتها جامعة شقراء إلى تشجيع طلاب وطالبات ومبتعثي الجامعة المتميزين وحثهم على التميز البحثي في مجالاتهم التخصصية، وتنمية ثقافة الاختراع والإبداع والعمل في المجال التطوعي، وتتكون الجائزة من أربعة فروع هي جائزة التميز البحثي، وجائزة التميز في الاختراعات، وجائزة التميز في الأعمال الابتكارية، وجائزة التميز في الأعمال التطوعية. وقدم رئيس جامعة شقراء والمشرف العام على الجائزة أ.د. عوض بن خزيم الأسمري نيابة عن منسوبي وطلبة ومبتعثي جامعة شقراء وافر الشكر والعرفان لسموه الكريم لموافقته على إطلاق اسم الجائزة باسم «جائزة أمير منطقة الرياض للتميز لطلبة ومبتعثي جامعة شقراء» وكذلك تفصله بتكريم الفائزين بالجائزة؛ حيث تأتي هذه الجائزة انطلاقا من الاهتمام البالغ من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله بفئة شباب الوطن. تتويج الجهود وبين الأسمري أنّ هذه الجائزة مرت بعدة مراحل بدءًا من موافقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز -وفقه الله- الذي بارك هذه الفكرة وأيدها، ولوزير التعليم أ.د.حمد آل الشيخ على جهوده في دعم هذه الجائزة لاستكمال الموافقات اللازمة، ووكلاء الوزارة أعضاء اللجنة العليا للجائزة حيث تم إعداد اللائحة المنظمة للجائزة من اللجان العلمية المتخصصة، وأخذ الموافقات النظامية للائحة المنظمة للجائزة من الجهات المختصة وعليه تم الإعلان عن استقبال المرشحين، وفرز وتحكيم المشاركات من قبل لجان علمية مختصة وأخيراً تحديد الفائزين بالجائزة الذين انطبقت عليهم شروط الجائزة. وقال الأسمري: إن هذه الجائزة تأتي تشجيعاً وتكريما لطلبة ومبتعثي الجامعة المتميزين وتتويجا لجهودهم وتحفيزاً لهم على بذل المزيد من التميز في جميع فروع الجائزة؛ وذلك لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي تعتمد على سواعد أبناء وبنات هذا الوطن الغالي-بعد الله-. حيث يعتبر البحث والابتكار من أهم الركائز الأساسية للرؤية وتطور المجتمعات. أمير الرياض مسلماً إحدى المبتعثات جائزة التميز