مرثية في رئيس التحرير الأستاذ فهد بن راشد العبدالكريم «رحمه الله»: يالله يالرّحمن يالفرد الصمد يا واحدٍ في يَدْكِ تدْبير الأمور يارب ارحم من على بابك وِفَد في يوم جمعة فارق الدنيا صُبور اغفر لضيفك طيّب السّيرة فهد لا تحرمه يا رب من جزل الأجور فهدِ بْنِ راشد ما حمل قلْبه حسد سمح السجايا ما بدا مِنّه قُصُور له بسمةٍ تحمل تباشير السّعَد متْميّزٍ بالجودِ معْ نبْل الشعور حرْفه نزيهٍ بالأمانة اتّقَد خاض الصحافة رحلته عطْرٍ ونور مبدا التسامح في حياته معتمَد لَيّنْ جنابٍ، لِلْأهل واصل برُور أعطا وكلٍّ لهْ بما قدّم شهَد يرْجي تجارهْ عنْد ربّه ما تبور أبو يزيدٍ صابنا بموته كمد والحزن فينا ضاقتِ بْحمْله صدور فقده فجيعه مثل فهْدٍ يفتقد بين البشر كَم مدّ للألفة جسور عجّل رحيله ليت في عمْره مدد ويبقى معانا لو بعَدْ عدّة شهور ما غاب عنّا لو رحَل عنّا جسد ذكراه تبقى حيّةٍ عبر العصور في خدمة الإعلام كافح واجتهد فارس قلَمْ ما فَتّ في عزمه فتور لجل الوطن قدّم وأنجز ما وعد في كل واجب ما تردّد له حضور عرّا هَلِ الفتنة ومن عادا البلد في وجه من ينوي الردى ليثٍ هصور رغم الألم أبدى ابِنْ راشد جلَد يالله عسى ما صاب فهْدٍ له طهور لكْم العزا يا والده وأخّ وْوَلَد يا علّ قبْره جنّةٍ بين القبور.. ناصر جمعان آل عوض - وادي الدواسر