دعا وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ د. محمد الخضيري المصلين إلى الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية من لبس الكمامات، واستخدام المعقمات وعدم التزاحم، مشدداً على أن التقيد بالإرشادات والتعليمات كفيل - بمشيئة الله - بإبقاء أبواب الحرم الشريف مشرعة أمام المصلين. وقال: سيتم غسل المسجد النبوي قبل وبعد كل صلاة لضمان تعقيمه من الفيروسات، وهناك ترتيبات للحد من المكث الطويل للمصلين فالمقصود هو الحصول على فضل الصلاة، مهيباً بالجميع الإيثار ومنح فرصة للغير فإذا أدى بعض الصلوات ترك المجال لغيره، مشيراً إلى أن الوكالة وضعت خطوطا أرضية تعين على استقامة الصفوف، ونقاطا رمزية تحقق التباعد بحدود متر إلى متر ونصف المتر، مؤكداً استعداد الوكالة لتقديم كافة الخدمات وحرصها الشديد على ألا يكون هناك تقارب أو ازدحام، مراهنا على وعي المجتمع. وذكر د. الخضيري أن الوكالة أعدت خطة مناسبة لمرحلة فتح المسجد الشريف تدريجياً من أبرزها الاقتصار على التوسعات والساحات، وتعليق الصلاة في الحرم القديم باستثناء الأئمة والمؤذنين، وكذلك منطقة الروضة الشريفة، وخفض الطاقة الاستيعابية لتكون أقل من 40 % حتى يتم تحقيق التباعد بين المصلين، وكذلك رفع حافظات ماء زمزم وجميع السجاد.