الملك يشكر أبناءه على واجبهم كعادته التي لا تنقطع.. في كلمته السنوية بمناسبة الشهر الفضيل استهل خادم الحرمين الشريفين كلمته الضافية بتقديم التهنئة لشعبه وللعالم الإسلامي بدخول شهر رمضان المبارك.. ثم تفضل حفظه الله بإبراز مكانة المملكة بين الأمم بوصفها الراعية لشؤون الحرمين الشريفين والمسؤولة عن راحة الحجاج والمعتمرين والزوار.. ثم بيّن حفظه الله الجهود المخلصة التي تبذلها حكومة المملكة للتصدي لجائحة كورونا المؤلمة.. بالتعاون مع المنظمات الإنسانية ودول العالم حفاظًا على سلامة المواطنين والمقيمين والحفاظ على المكتسبات الاقتصادية للوطن والمواطن.... ولم يفُت خادم الحرمين الشريفين في خطابه الكريم أن يثني على جهود الجهات المختصة التي أبلت بلاءًا حسنًا في تصديها لجائحة كورونا في القطاعات كافة.. إن جميع منتسبي هذه القطاعات التي تفضل خادم الحرمين الشريفين بشكرها والثناء عليها والفخر بها ليعلمون علم اليقين أن ما قاموا به من جهود ليس بأكثر من الواجب نحو دينهم ثم مليكهم ووطنهم.. ومع ذلك فإن ثناء الملك على عملهم وفخره بهم يشعرهم بالفخر والاعتزاز ويعتبرون كلماته الجميلة في حقهم وسامَ شرف يدفعهم لمزيد من بذل الجهد لخدمة الدين والوطن.... وإن خادم الحرمين الشريفين في إشادته بأبنائه منتسبي القطاعات الأمنية والصحية والعسكرية وقطاعات الدولة كافة ليتمثل قول الرسول الكريم: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله". وكل عام والوطن بخير.