قال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -على حزمة من المبادرات الإضافية المتمثلة في دعم وإعفاء، وتعجيل سداد مستحقات القطاع الخاص، مما يحافظ على استمرارية عجلة التنمية في المملكة، ويدعم القطاع الخاص في مواصلة خططه التنموية الطموحة وقال أمير القصيم : لقد جاءت التوجيهات الكريمة المتمثلة في حزمة كبيرة داعمة لكافة القطاعات المتأثرة أو المحتمل تأثرها من الإجراءات الاحترازية من جائحة فايروس كورونا في وقت مهم ومفصلي، وهذا ما يؤكد حرص القيادة الحكيمة على أمن ورفاهية المواطن وأشار سموه إلى ما تضمنه كذلك هذا الأمر الكريم من تخصيص مبلغ 50 مليار ريال، لتعجيل سداد مستحقات القطاع الخاص وكذلك تقديم حسم على قيمة فاتورة الكهرباء للمستهلكين في القطاعات التجارية والصناعية والزراعية قدرها 30 % لمدة شهرين (أبريل – مايو)، مع إمكانية التمديد إذا استدعت الحاجة. وما تضمنه التوجيه الكريم من السماح بشكل اختياري للمشتركين بالقطاع الصناعي والتجاري لسداد 50% - من قيمة فاتورة الكهرباء الشهرية لفواتير الأشهر (أبريل، ومايو، ويونيو)، على أن يتم تحصيل المستحقات المتبقية على دفعات مقسمة لمدة ستة أشهر ابتداءً من شهر يناير 2021م مع إمكانية تأجيل فترة السداد إن استدعت الحاجة و هذه اللفتة الأبوية الحانية بدعم الأفراد العاملين بشكل مباشر والذين ليسوا تحت مظلة أي شركة ومسجلين لدى الهيئة العامة للنقل في أنشطة نقل الركاب وتم إيقافهم بسبب الاجراءات الوقائية لفيروس كورونا، وذلك من خلال دفع مبلغ بمقدار الحد الأدنى من الرواتب لهم واختتم أمير القصيم تصريحه مؤكداً على أن العناية الكبيرة والفائقة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - يحفظهما الله - للمواطنين كافة، ولقطاعات الأعمال لهو مثار فخر واعتزاز من الجميع. نائب أمير القصيم: حزمة المبادرات ضمن تاتي ضمن دعم وعناية خادم الحرمين أعرب صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، عن شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على أمره الكريم بالموافقة على حزمة من المبادرات الإضافية المتمثلة في دعم وإعفاء، وتعجيل سداد مستحقات القطاع الخاص، للتخفيف من الاثار والتبعات الناتجة عن تفشي فيروس كورونا وقال سموه: "إن الأمر الملكي الكريم يعد امتداداً للرعاية الملكية الكريمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – أيدهما الله – تجاه القطاع الخاص للتخفيف من آثار وتداعيات الوباء المالية والاقتصادية، ويؤكد على ما يوليانه من حرص واهتمام دائم بالوطن والمواطن" داعيًا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين، وسمو ولي عهده الأمين، والوطن والمواطنين والمقيمين، وأن يعجل سبحانه وتعالى برفع الوباء عن بلادنا الحبيبة، والعالم أجمع".