صرح الدكتورمحمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، بأن من يعرِّض حياة الناس لخطر محقق عمدًا بالمخالفة لتعليمات الجهات المختصة ينبغي أن يحاكم بتهمة الخيانة الوطنية. وتابع وزير الأوقاف موضحا، سواء أكان ذلك بجمعهم لصلاة جمعة أم جماعة أم غير ذلك، فإن الله (عز وجل) يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ، فمن لم تصلحه الحكمة والموعظة الحسنة، يقومه القانون الرادع. وفي وقت سابق قالت وزارة الأوقاف المصرية، إن ما ينطبق على صلاة التراويح هو ما ينطبق على سائر صلاة الجماعة، التي أكدت أن عودتها مبنية على زوال علة تعليقها. وأضافت الوزارة عبر موقعها الرسمي، أنه لا مجال لصلاة الجمع والجماعات أو التراويح بالمساجد ما لم تزل علة غلق المساجد وتعليق الجمع والجماعات بها، وهي كون التجمعات بصفة عامة سببًا في نقل عدوى فيروس كورونا. وأشارت، إلى أن عودة فتح المساجد مرتبطة بعدم تسجيل أي حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في مصر، وتأكيد وزارة الصحة أن التجمعات العامة لم تعد تشكل خطرًا على حياة الناس لانتهاء انتشار عملية الفيروس.