رفع د. زكي الزاهر المدير الطبي في مستشفى القطيف المركزي من همم الممارسين الصحيين المتصدين لفيروس كورنا الجديد، وقال: «يجب علينا توزيع طاقتنا وجهدنا للوصول إلى خط النهاية والانتصار على هذا الفيروس، وكما نقول دائماً نحن أبطال الصحة فيجب علينا أن ننتصر». وشدد أثناء لقائه قسم الطب المنزلي على أن جميع الممارسين الصحيين والموظفين متحمسين في شكل غير مسبوق لخدمة الوطن، مشيداً بما يقدمه قسم الطب المنزلي في ظل وجود فيروس كورونا، وقال: «أبطال الصحة ينطلقون صباحاً لتقديم الخدمات الصحية في منازل مرضانا الكرام في محافظة القطيف»، مضيفاً «شعرت بالحماسة والتفاني والرغبة الكبيرة في خدمة الوطن وتطوير الخدمات بما فيها احتياجات التموين التي وفرتها حكومتنا الرشيدة»، مؤكداً أن جميع القرارات التي اتخذت من قبل ولاة الأمر هدفها التغلب على فيروس كورونا. من جانبه، قال د. باسم أبو السعود رئيس قسم الأشعة: «هناك احتياطات واحترازات قام بها القسم استعداداً لمواجهة وباء فيروس كورونا، تم تخصيص غرفة أشعة خاصة فقط للمرضى المشتبه بهم والمصابين بالفيروس في قسم الطوارئ، وتم تخصيص جهاز أشعة متنقل رقمي يستخدم فقط للمرضى في أقسام العزل، وتم تدريب جميع منتسبي القسم على الإجراءات الاحترازية عند التعامل مع أي مريض مشتبه به أو مصاب بالفيروس، وقمنا بحثّ جميع الموظفين في القسم بالتواصل هاتفياً مع الأقسام الأخرى لسلامة منتسبي العاملين في المستشفى»، داعياً الجميع للتقيد بالتعليمات الصادرة عن أجهزة الدولة والجلوس في البيت. إلى ذلك علمت «الرياض» أن المستشفى الذي تحول لخلية نحل لا يتوقف عن تقديم الخدمات الصحية للمصابين بالفيروس، من دون انقطاع الخدمات الصحية الأخرى، ويعود ذلك لدقة التنظيم الإداري الصحي المتخذ وفق معايير مهنية عالية جداً، وبخاصة مع استقبال أعداد إضافية يتم الإعلان عنها من قبل وزارة الصحة في شكل يومي. د. زكي الزاهر مع الممارسين الصحيين قبيل بدء دورة العمل الصباحية