شدد متطوعون حضروا ختام ملتقى «التطوع.. نماء وتنمية» الذي عقد على مدى ثلاث ليالٍ في قاعة الملك عبدالله للمناسبات الوطنية في محافظة القطيف على أهمية رفع أعداد المتطوعين في محافظة القطيف التي تتميز بأعداد كبيرة من الشبان المتطوعين في مختلف المجالات، مؤكدين أن نسبة التطوع بلغت 16.8 في العام الماضي، وختم الملتقى بمشاركات جمعيات خيرية ومتطوعين، وقال المدير التنفيذي لجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية حبيب محيف ل»الرياض»: «إن التواجد كان فرصة للتعريف بالفرص التطوعية لرفد المجمع الصحي الاجتماعي بالطاقات المتطوعة وتسجيل الكوادر الصحية لخدمة النزلاء من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة»، وأبان أن المجمع الصحي يستقبل المتطوعين طوال العام في كافة التخصصات، الطبية، الاجتماعية، النفسية، والعلاج الطبيعي للوقوف على احتياجات النزلاء وتقديم الرعاية بأتم صورها، ولإتاحة الفرصة للممارسين الصحيين تسجيل ساعات تطوعية تمنحهم امتيازات على مستوى المنطقة من منطلق حس إنساني قبل كل شيء. وأشاد المشرف على الركن الأخصائي الاجتماعي مكي آل خليفة بالمحفل الذي مكن كافة الجمعيات واللجان الاجتماعية بالتواجد تحت سقف واحد، والتعرف على البرامج المقدمة من كل منها. إلى ذلك تشير الإحصاءات الخاصة بالهيئة العامة للإحصاء إلى أن نحو 40.6 % من المتطوعين في المملكة ينخرطون في التطوع بدافع مساعدة الغير، وأن نحو 28.7 % من المتطوعين السعوديين يرون التطوع واجباً وطنياً، وأن 8.5 % من المتطوعين السعوديين يعتقدون بأن التطوع فرصة جيدة للتواصل، وأن 4.3 % من المتطوعين السعوديين يرون أن التطوع يطور المهارات لديهم.