استهل الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض فهد بن عبدالمحسن الرشيد عمله بمتابعة آخر التطورات في مشروعات الرياض الكبرى الأربعة والتي تشمل؛ حديقة الملك سلمان و"مشروع الرياض الخضراء" و"مشروع المسار الرياضي" و"مشروع الرياض آرت" بالإضافة للمشروعات العملاقة في العاصمة ومنها مشروع الملك عبدالعزيز للنقل "قطار الرياض" ومشروع القدية ونتائج ملتقى الرياضالمدينة المستدامة والذي أقيم مؤخراً. ووفقاً لمعلومات الرياض فإن العمل في تنفيذ مشروعات الرياض الأربعة الكبرى يتوقع أن يبدأ خلال الأشهر القليلة القادمة ما سيؤدي لنقلة نوعية في العاصمة الرياض وذلك تحقيقاً لأهداف القيادة الرشيدة الرامية للارتقاء بمدينة الرياض في جميع المجالات، وإحلالها المكانة المميزة التي تستحقها باعتبارها عاصمة المملكة، وقاعدة صناعة القرار على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وبما يعكس الدور الفعلي لمدينة الرياض كمركز رئيس للأنشطة الوطنية السيادية للبلاد، والمركز القيادي للمؤسسات والهيئات الإدارية والاقتصادية والثقافية والتاريخية الوطنية، والحاضنة للمؤسسات والهيئات والبعثات الدبلوماسية الإقليمية والإسلامية الدولية، السياسية منها والعلمية والاقتصادية، حيث صدر الأمر السامي الكريم بتحويل "هيئة تطوير مدينة الرياض" إلى "الهيئة الملكية لمدينة الرياض" وتشكيل مجلس إدارتها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ونقل جميع المهمات المتعلقة بالمشروعات الوطنية الكبرى بالرياض من "لجنة المشروعات الوطنية الكبرى" إلى "الهيئة الملكية لمدينة الرياض". كما صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، بتعيين فهد بن عبدالمحسن الرشيد، رئيساً تنفيذياً للهيئة الملكية لمدينة الرياض. وتحفل المسيرة العلمية والمهنية لفهد الرشيد، بعدد من الإنجازات حيث تولى عدداً من المناصب خلال مسيرته العملية، من بينها تعيينه مستشاراً في الديوان الملكي، وتقلده منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية خلال الفترة من محرم 1429ه (يناير 2008م) إلى ذي الحجة 1439ه (سبتمبر 2018م) وهي شركة سعودية مساهمة تتولى تطوير "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" على ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية بمساحة إجمالية تبلغ 181 مليون متر مربع، وتعد واحدة من أبرز مدن الجيل الجديد المستدامة، وأحد أبرز مشروعات المدن الجديدة في العالم. وخلال توليه إدارة المدينة الاقتصادية، حقّق فهد الرشيد عدداً من المنجزات من أبرزها: تطوير أول ميناء خاص بالكامل في المنطقة، يصنّف من بين أكبر 100 ميناء في العالم، إلى جانب نجاحه في استقطاب أكثر من 120 شركة عالمية ومحلية، قامت بإنشاء مجمعاتها الصناعية في المدينة الاقتصادية، الأمر الذي أسهم في تحويلها إلى واحدة من أبرز مراكز الخدمات اللوجستية والصناعية في المنطقة. وتحت إدارة فهد الرشيد، طوّرت المدينة الاقتصادية العديد من المشروعات السكنية والخدمية والترفيهية، حتى باتت واحدة من أهم الوجهات السكنية والسياحية على مدار العام في المنطقة. وفي وقت سابق، شغل فهد الرشيد منصب المدير المالي ووكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار SAGIA، وقاد العديد من المبادرات في مجال الاستثمار والتمويل بشركة أرامكو السعودية. وإلى جانب كونه الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، يشغل فهد الرشيد حالياً العديد من المواقع في مجموعة من المؤسسات الرائدة، حيث يتولى منصب نائب رئيس مجلس الأمناء بكلية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للإدارة وريادة الأعمال بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، التي جرى تأسيسها بالتعاون مع مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية "مسك" وكلية بابسون العالمية، وشركة لوكهيد مارتن، وتعد الأولى من نوعها في المملكة، وتهدف إلى دعم واحتضان روّاد الأعمال، وتأهيل القيادات في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني. كما يتولى فهد الرشيد، منصب المؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة البحر الأحمر، وهي مؤسسة غير ربحية تتخذ من مدينة جينيف بسويسرا مقراً رئيسياً لها، وتهدف إلى دعم حركة التجارة والنمو الاقتصادي في أسواق دول منطقة البحر الأحمر. ويشغل الرشيد حالياً عضوية العديد من مجالس الإدارة واللجان في مجموعة من المؤسسات المحلية والعالمية، من بينها: مجلس إدارة هيئة حي السفارات، مجلس إدارة شركة إعمار المدينة الاقتصادية، مجلس إدارة شركة تطوير الموانئ في ميناء الملك عبدالله، مجلس مستشاري كلية كينيدي بجامعة هارفارد، مجلس أمناء مؤسسة المدن الجديدة، وهي مؤسسة غير ربحية يقع مقرها في مدينة جنيف. وخلال مسيرته المهنية، حصل فهد الرشيد على العديد من الجوائز والشهادات التكريمية، من بينها اختياره كأحد القياديين العالميين الشباب "Young Global Leaders" من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي، في العام 2011م. وكان فهد الرشيد قد بدأ مسيرته التعليمية بحصوله على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة واشنطن في سانت لويس، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، ونيله شهادة الإدارة في التطوير العقاري من جامعة هارفارد.