أضاع إنتر ميلان فرصة الارتقاء إلى صدارة ترتيب الدوري الإيطالي من جديد بعد سقوطه في فخ التعادل 2-2 أمام ضيفه بارما مهدرا الهدية الثمينة التي قدمها له ليتشي بتعادله مع يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب بهدف لمثله ضمن المرحلة التاسعة من البطولة المحلية. وحافظ يوفنتوس على مركزه على رأس لائحة الترتيب برصيد 23 نقطة، بفارق نقطة أمام إنتر. وتجنب فريق انتونيو كونتي خسارة كانت تلوح في الأفق بعدما أنهى الضيوف الشوط الأول متقدمين 2-1. وقال كونتي في حديث لقناة «سكاي سبورت» الإيطالية «لا نحتاج إلى النظر إلى النتائج الأخرى، فقط نتائجنا». وأضاف «الشوط الأول لم يكن جيدا، كان بارما أفضل ونحن من سهّل لهم الأمور، بمجرد مشاهدة الهدفين يمكننا التأكد من هذا الأمر، بكل الأحوال كنا أفضل في الشوط الثاني وكنا نستحق الفوز». وأكد كونتي أنه لا يمكنه لوم اللاعبين «لأنها مباراتنا الثالثة في ستة أيام ولدينا دائما نفس التشكيلة بسبب عدة مشاكل، وأنا لست سعيدا بهذا على الإطلاق». وقال «على سبيل المثال، واجه ستيفان دي فري (الهولندي) مشكلة في عضلات المحالب، وكوادو أسامواه (الغاني) في ركبته مع كل هذا يصبح من الصعب اللعب كل ثلاثة أيام الموضوع مرهق على المستويين الذهني والبدني. ويتعين علينا كفريق إلى تقييم وفهم ما يمكننا تحسينه». في المقابل اعتبر مدرب بارما روبرتو دافيرسا ان التعادل ظالم لفريقه الذي كان الفريق الأفضل في اللقاء، وقال «اتيحت لنا الكثير من الفرص وكان بامكاننا تسجيل أهداف أكثر لكن الحظ لم يسعفنا». وأشاد دافيرسا بكونتي واصفاً إياه بالمدرب الفائز العظيم الذي لن يرضى بنتيجة التعادل. بدوره تعثر يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب أمام مضيفه ليتشي المتواضع، وسقط في فخ التعادل 1-1. وجاء هدفا المباراة من ركلتي جزاء، حيث سجل الأرجنتيني باولو ديبالا ليوفنتوس (50) وماركو مانكوسو لليتشي (56). وغاب عن فريق «السيدة العجوز» نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بعدما فضل المدرب ماوريتسيو ساري إراحته بسبب الإرهاق، وقال «رونالدو متعب بدنياً وذهنياً، لذلك لن يكون من الصواب الذهاب إلى هناك ليجلس على مقاعد البدلاء عندما يعبر اللاعب عن تعبه يجب منحه الراحة». وحول نتيجة التعادل رأى ساري أن لاعبيه لم يحسنوا التعامل مع المباراة كما يجب «لم نستطع الحفاظ على التقدم بالشكل الملائم، وانا غير راض عن ذلك». وأضاف «لقد صنعنا فرصا كثيرة للتسجيل لكننا لم نستغلها، كان هناك نقص في العزيمة والتصميم». وفي مباراة اخرى نجح جنوى في اول اختبار له تحت قيادة مدربه الجديد تياغو موتا بالفوز على بريشيا 3-1. مستوى الإنتر تطور كثيراً