افتتحت روسيا الخميس المنتدى الاقتصادي الدولي الذي تنظمه سنويا في سان بطرسبورغ في ظل سياق صعب يعرفه المستثمرون الأجانب نتيجة عدّة توقيفات، بينما الكرملين بحاجة ماسة إليهم لإحياء اقتصاد متباطىء.كان المنتدى يعرف سابقاً باسم "دافوس الروسي" حين كان اقتصاد البلاد في أوجه. وحالياً، أصبح هذا المنتدى الاقتصادي الذي تستضيفه عاصمة القياصرة السابقة سان بطرسبوغ حتى السبت، ملتقى يؤكد من خلاله الرئيس فلاديمير بوتين في كل عام انفتاحه على الاستثمارات رغم توتر أجواء الأعمال والأزمة في العلاقات مع الغرب. وفي مؤشر إلى أنّه مرتكز تجاري وسياسي لروسيا، حلّ الرئيس الصيني شي جينبيغ ضيف شرف على المنتدى، فيما سيلقي كلمة اليوم الجمعة إلى جانب بوتين وأمين عام الأممالمتحدة أنطونيو غوتيريش؛ وتظلل قضية "بارينغ فوستوك"، أحد أبرز صناديق الاستثمارات المالية في روسيا، هذا الحدث السياسي الاقتصادي، بعدما خيّمت عليه العقوبات الغربية التي تزداد حدتها منذ خمسة أعوام.