هطلت أمس الأربعاء أول أمطار غزيرة منذ شهور على شمال ولاية كاليفورنيا وساهمت في إطفاء أشرس حرائق غابات تشهدها الولاية على الإطلاق، غير أنها أثارت الخوف من حدوث سيول يمكن أن تعرقل عمل الفرق التي تبحث عن رفات الضحايا. ومن المتوقع هطول أمطار يصل منسوبها إلى 15 سنتيمترا خلال مطلع الأسبوع في محيط بلدة باراديس حيث يعيش ما يقرب من 27 ألف نسمة، والواقعة على بعد 280 كيلومترا شمال شرقي سان فرانسيسكو والتي أتى حريق أطلق عليه اسم (كامب فاير) على أجزاء كثيرة منها. وقال مسؤولو الأرصاد إن الأمطار التي ربما تصحبها رياح تصل سرعتها إلى 72 كيلومترا في الساعة تثير مخاوف من أن تتجمع في أودية وتتحول إلى أنهار من الأوحال. وأتى الحريق على نحو 153 ألف فدان عند سفوح تلال سييرا وتم احتواء نحو 85 في المئة منها.