يعود مفتشون تابعون لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى بريطانيا بناء على طلب من الحكومة لأخذ عينات جديدة من غاز الأعصاب الذي استخدم لقتل امرأة وإصابة رجل في يونيو بمدينة آمزبري في إنجلترا. وقالت المنظمة أمس إنها سترسل فريقاً لجمع عينات إضافية حتى يتم فحصها في مختبرين حددتهما. وكانت الحكومة البريطانية قد طلبت من المنظمة في يوليو وعلى نحو مستقل التعرف على المادة التي خلصت السلطات إلى أنها غاز الأعصاب «نوفيتشوك» الذي استخدم لتسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مارس. وألقت بريطانيا باللوم على روسيا في تسميم سكريبال لكن الكرملين ينفي تورطه. وفي يونيو، اعتلت صحة رجل وامرأة من بريطانيا في آمزبري بعد تعرضهما للسم بجنوب غرب إنجلترا في مكان قريب من موقع الهجوم على سكريبال وابنته. وفارقت المرأة الحياة في وقت لاحق. وقالت صحيفة الجارديان الاثنين نقلاً عن مصادر حكومية وأمنية إن بريطانيا مستعدة لمطالبة روسيا بترحيل رجلين تشتبه بأنهما نفذا هجوماً بغاز أعصاب على سكريبال. Your browser does not support the video tag.