أكّد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المنطقة على ضرورة متابعة سير المشروعات المعتمدة في ميزانية هذا العام والحرص على إنجازها وفق الجدول الزمني المحدد لها مع الحرص على جودة التنفيذ ومتابعة المقاولين للتأكد من تطبيقهم للمعايير المعتمدة في تنفيذ المشروعات. جاء ذلك خلال ترؤس سموه لاجتماع مجلس المنطقة الخامس من دور الانعقاد السابع بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس المجلس. وقال سموه: إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمين -حفظهم الله- تحرص على تخصيص الميزانيات واعتماد المشروعات التنموية التي تخدم أبناء الوطن وتساهم في رفاهية المواطن في جميع المجالات، ثم استعرض المجلس تقارير مشروعات الجهات الحكومية بالمنطقة المعتمدة في ميزانية العام المالي الحالي (1439 / 1440ه) ونسب الإنجاز. من جهة أخرى نوّه سمو أمير المنطقة الشرقية خلال لقاء أئمة وخطباء المساجد بالمنطقة في مجلس "الإثنينية" الأسبوعي أن المملكة -ولله الحمد- ضرورة الحرص على المصلين وتفقدهم والتأكد من راحتهم، مشدداً على ضرورة مراعاة ظروف الآخرين، وعدم الإساءة للقرآن بالتنافس في رفع صوت المكبرات الصوتية بين المساجد. إلى ذلك شدد سموه أن الرؤية التي وضعتها القيادة الحكيمة لهذه البلاد المباركة هي لرفعة الإنسان ولتحسين بيئة العمل في جميع الإدارات وليست لتعقيد العمل، وجعل الموظف أسيراً للمعاملات الورقية، مضيفاً: "نحن لا نخشى من الصدمات التي تواجهنا في تغيير بيئة العمل بل بالعكس نحن يجب أن نتعامل معها بكل أريحية فنحن مكلفون بخدمة الوطن والمواطن" . جاء ذلك خلال استقبال سموه المشاركين في ورشة العمل التعريفية لرؤية المملكة 2030 بين المختصين في وزارة الداخلية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية والتي أقيمت بديوان الإمارة. وقال سموه: "نحن في إمارات المناطق ملزمون بخدمة المستفيد بأي شكل من الأشكال، ونتمنى أن نصل إلى نقطة قلة الشكوى إلا في الحالات التي تستوجب ذلك، فالأنظمة واضحة وضوح العيان، نحن هنا في إمارات المناطق لدينا قسمان السمع والطاعة لولي الأمر وهي البيعة في رقابنا، الأمر الثاني هو خدمة المواطن في هذه المنطقة عندما أدينا القسم على خدمة هذه المنطقة ومواطنيها، وبالتالي الحمل على الأمير والنائب حمل أثقل مما هو على باقي المسؤولين". Your browser does not support the video tag.