قلل لاعب وسط الهلال في التسعينات الهجرية عبدالله فودة "العمدة" من إمكانية وقوع آثار سلبية على نتائج ومستويات الهلال بعد إلغاء عقد مدربه الأرجنتيني رامون دياز وتكليف المهمة لمدرب الفريق الاولمبي مؤقتا، وقال: "ما حدث لم يكن الأول في الدوري السعودي ولا حتى بنادي الهلال على مر تاريخه الحافل بالكثير من الانجازات، إذ سبق له أن تم تغيير مدربين عدة في منتصف الدوري والشواهد كثيرة، وفي توقيت حساس ومع ذلك نجح الفريق في مواصله المشوار بدون تأثير، لاشك ان دياز مدرب كبير والعام الماضي حقق نتائج ايجابية الدوري وكأس الملك والوصول لنهائي أسيا ولكن بعد الآسيوية واجهته عدة مشاكل منها إصابة لاعب الوسط كارلوس ادواردو والمهاجم عمر خربين ولاعب الوسط نواف العابد وهم ركائز مهمة بالفريق وبعدها اعتمد على التدوير، وأراح بعض اللاعبين أحيانا، وإصراره على بعض الخطط الفنية المتكررة والتي أصبحت مكشوفة من الأندية، وطرق اللعب بالاستحواذ السلبي غير المجدي". وأضاف: "من وجهة نظرنا المدرب عاند كثيرا، ولكن لا نعلم ماذا يدور داخل النادي من مناقشة المدرب ولو رجعنا لمباراة العين الإماراتي في الآسيوية، لوجدنا أخطاء بالجملة من الجهاز الفني ومنها إراحة المدافع محمد البريك والزج بالدافع عبدالله الزوري البعيد عن المباريات ومستوياته، وبعد ذلك تفادي الخطأ بإشراك البريك بالشوط الثاني، وأمام الاستقلال الإيراني استغنى صمام الدفاع محمد الجحفلي وأشرك عبد الله الحافظ الذي يعاني من بطء واضح وأبعد البريك مره أخرى، وعاد بالشوط الثاني وزج بالبريك بمعني انه بالفترة الأخيرة دياز لم يستقر على تشكيلة واحدة مما أدى إلى عدم انسجام بالفريق". وختم حديثه بالقول: "إدارة النادي لم تتخذ هذا القرار، إلا بعد أن وصلت مع المدرب إلى طريق مسدود، وأنه لن يغير قناعته بما يفعل والمهم الآن ترتيب الأمور داخل "البيت الهلالي" والاستعداد لما تبقي من الدوري وأسيا وتحمل المرحلة المقبلة، وبالذات اللاعبون الذين عليهم بذل المجهود والعطاء وتقدير شعار الهلال". Your browser does not support the video tag.