أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني، أن حل القضية السورية يكمن في التزام الأطراف السوريين بمقررات بيان جنيف 1، مشيراً إلى أن تعدد المصالح الدولية في سورية؛ أدى إلى تعقيد الأزمة، وخروجها عن مسارات الحل السياسي، وجعل الأراضي السورية تواجه شبه التقسيم. وقال الدكتور مدني، في رده على أسئلة نخب سياسية وإعلامية في أمسية ثقافية بمنزل السفير السعودي بالقاهرة، إن هناك 5 دول لها عمليات عسكرية في آن واحد في سورية، هي (أمريكا وروسيا إيران وتركيا وإسرائيل)، إلى جانب عشرات المليشيات تعمل جميعها في على الأراضي السورية، مما جعل الوضع السوري أكثر تعقيداً مما كان عليه، وخرج عن الإطار الذي كان متفق عليه، وكل طرف يريد تحقيق مصالحه. Your browser does not support the video tag.