كشفت جمعية إطعام فرع محافظة القطيف عن خطتها الرامية للتعاون الكبير مع الجهات الحكومية في المحافظة، وعقدت الجمعية لقاء تعريفيا بها مع مكتب العمل في محافظة القطيف، واللقاء الذي عقدته شذى العليو مديرة الجمعية و عبدالكريم آل طه مدير المكتب بحث سبل التعاون المشترك، وأهمية عقد الشراكة المجتمعية وتبادل الخبرات. ويهدف اللقاء إلى وضع آلية لإيقاف هدر الطعام من خلال وضع برامج تثقيفية وتوعوية، وقدمت مديرة الفرع عرضا مرئيا تخلله رؤية ورسالة وأهداف الجمعية، وخططها المستقبلية، وجهود فريق إطعام، والتعاون مع عدد من الدوائر الحكومية، والمؤسسات الخيرية فيما يتعلق بحفظ النعمة وتوزيع زائد الطعام، وأشارت في عرضها إلى الآثار السلبية المترتبة على هدر الطعام من نواحي عدة، اجتماعية واقتصادية. إلى ذلك عبر عبدالكريم آل طه مدير مكتب العمل في محافظة القطيف عن سعادته لما تقوم به الجمعية من دور مهم في مجال حفظ النعمة، مؤكدا أهمية الدور الذي تمارسه الجمعية، وشدد على التركيز في الجانب التثقيف الغذائي والحد من هدر الطعام، وقال: "إن الشراكة مع "إطعام" تعد مثالاً للتعاون فيما يتعلق بحفظ النعمة، وإيماناً منا بمسؤوليتنا الاجتماعية، وواجبنا في المشاركة تجاه حفظ النعمة ونشر الوعي، بهذه الثقافة وإشاعة روح العمل الوطني التطوعي". يشار إلى كثيرا من أطعمة الحفلات والمناسبات الاجتماعية ينتهي بها الحال إلى مكب النفايات في محافظة القطيف، بيد أن وجود الجمعية قد يسهم لحد كبير في الحد من الهدر الخاص في الطعام عبر توقيف اتفاقات التعاون المشترك بين فرع الجمعية وقاعات الأفراح والمناسبات الاجتماعية. Your browser does not support the video tag.