برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس المنطقة رئيس لجنة شباب منطقة الرياض تنظم إمارة منطقة الرياض ممثلة في أمانة مجلس المنطقة، ملتقى اللجان الشبابية بمنطقة الرياض (اللجان الشبابية.. المهام والمسؤوليات)، يوم الثلاثاء 13 محرم 1439ه الموافق 3 أكتوبر 2017م، سعياً منها لتحقيق رؤية المملكة 2030 في استثمار ثروة المملكة الأولى المتمثلة في الشباب من خلال تمكينهم للقيام بدورهم. وثمن أمين عام مجلس منطقة الرياض م. خالد بن عبدالله الربيعة هذه الرعاية الكريمة من قبل سمو أمير منطقة الرياض، مؤكداً أنها دلالة على حرص سموه -حفظه الله- على تشجيع الشباب والاهتمام بقدراتهم ومواهبهم وتحفيزهم على بذل العطاء لخدمة الدين والوطن. وأشار الربيعة إلى أن الملتقى يهدف لتعريف أعضاء لجان شباب محافظات منطقة الرياض ببنود اللائحة التنفيذية لعمل اللجان، والاطلاع على التجارب الناجحة في العمل المجتمعي، وكذلك تنظيم العمل ضمن لجان شباب محافظات منطقة الرياض، وتفعيل المشاركة بين الشباب والهيئة العامة للترفيه. وشدد أمين عام مجلس منطقة الرياض على أهمية الشباب، مشيراً إلى أنه لا يمكن الحديث عن النهضة العلمية والعمرانية لأي مجتمع كان دون التطرق لدور الشباب فيها، مبيناً أن الشباب عدة اليوم وبناة الحاضر وخيرات الغد وسواعد الوطن الفتية وطاقاته الدفينة، مضيفاً بقوله: "الشباب هم من يرسم للوطن المعالم المستقبلية ويحافظ على ثرواته الحاضرة وهم مرحلة الحيوية الدافقة بين الطفولة والكهولة وأوسط كل شيء يكون أقواه". وأضاف م. الربيعة: "إن العناية بالأفراد في هذه المرحلة العمرية أمر في غاية الأهمية" مضيفاً بقوله: "ولنا في نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- أعظم أسوة، فقد كان يولي هذه الشريحة عناية خاصة احتواءً ودعماً وتشجيعاً"، وزاد "المتأمل في السيرة النبوية العطرة يقف على مواقف تربوية كثيرة، جمعته عليه الصلاة والسلام بصحابة في عمر الشباب كان يتبسط معهم ويحاورهم ويسند لهم المهام العظام ويمنحهم الثقة الكاملة ويحرص على تلمس احتياجاتهم واستثمار طاقاتهم وكان -صلى الله عليه وسلم- يستشيرهم في أمور كبيرة ومهمة". وبين الربيعة أن الدولة رعاها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- أولت الشباب رعاية خاصة وحرصت على دعم المشاريع والبرامج التي من شأنها النهوض بالطاقات الفتية وتوجيهها وصقلها والسعي إلى تطويرها وملء فراغها بالنافع والمفيد. م. خالد الربيعة