أصبح للشراكة الفاعلة بين القطاع العام والقطاع الخاص دور كبير في تعزيز التواصل وتبادل الخبرات والتعريف بأفضل الممارسات في القطاع الصحي وتقديم أحدث التقنيات والخدمات المعتمدة عالمياً، فضلاً عن زيادة التوعية والإرشاد في المجتمع المحلي والتواصل المباشر مع المجتمع بمختلف فئاته ومستوياته الثقافية، عبر العديد من المبادرات والمسابقات التي جمعت القطاعين بهدف نشر الوعي الصحي بين مختلف فئات المجتمع. وجاءت جائزة (وعي) التي أطلقتها وزارة الصحة ممثلة في إدارة التوعية، لتؤكد مدى ايجابية التعاون بين القطاعين، حيث أشركت احتوت الجائزة تحت مظلتها الافراد والشركات والجمعيات الخيرية، وتهدف الجائزة إلى رفع الوعي الصحي لدى جميع أفراد المجتمع؛ للحدّ من الإصابة بالأمراض وزيادة النشاط، والإنتاج الوظيفي، وقد جاءت المسابقة في أربعة مسارات مختلفة هي: (الأفلام القصيرة، الصور الفوتوغرافية، التصاميم، الرسم). وانطلاقًا من توجيهات وزير الصحة فيما يخص التثقيف الصحي بين مختلف شرائح المجتمع تؤكد النهدي عزمها في أن تكون الشريك الصحي الاستراتيجي للمجتمع على المدى الطويل من خلال تبنيها برامج التوعية على مختلف الصعد. وضمن مسؤوليتها الاجتماعية تعمل النهدي الطبية بالتنسيق مع وزارة الصحة على نشر الوعي الصحي بين المواطنين والمقيمين في المملكة، وتكثف جهودها من أجل حماية ورعاية الفرد والمجتمع في كل النواحي المتعلقة بالصحة والجمال. وعلق الرئيس التنفيذي للنهدي الطبية د. ياسر جوهرجي قائلا: "تعزيز الوعي الصحي لدى مختلف شرائح المجتمع وحثهم على اتباع أنماط الحياة الصحية السليمة، رسالة حملتها النهدي الطبية مع إطلاق كل حملة أو مبادرة تبنتها ضمن استراتيجيتها الهادفة الى الارتقاء بجودة حياة الناس من خلال برامج مبتكرة وفعالة للتوعية الصحية، عبر توسيع مظلة المبادرات ضمن خطة الاستدامة الاجتماعية التي تهدف من خلالها الى تحسين حياة أكثر من 5 ملايين شخص بحلول عام 2020، ويستند برنامج "نبضة أمل" في استراتيجيته على ثلاث ركائز أساسية وهي: المسؤولية الصحية للحد من انتشار حالات الإصابة بمرض السكري وإدارتها، وتحسين معدلات التلقيح للحد من الأمراض التي يمكن الوقاية منها، ومسؤولية العافية من أجل تعزيز نمط الحياة الصحي من خلال التشجيع على التغذية الصحية واللياقة البدنية لخفض معدلات السمنة في أنحاء البلاد.