أطلق بنك الرياض مؤخراً الجولة السنوية للقافلة الشتوية، التي تعد وجهاً آخر من أوجه العطاء التي يتشرف بنك الرياض بتقديمها للمجتمع ضمن مبادراته الاجتماعية. والتي يقدمها وفاء للمجتمع وأفراده، وتعميقاً لقيم التكافل الاجتماعي وتعزيزاً لثقافة المسؤولية الاجتماعية لدى الأفراد والمؤسسات على حد سواء. وأشار نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والمشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد عبدالعزيز الربيعة إلى إن فكرة البرنامج تقوم على مبدأ توزيع الاحتياجات الشتوية الضرورية، على أفرد الأسر المحتاجة، وذلك خلال فصل الشتاء من كل عام، استشعاراً من البنك بمسؤوليته تجاه أفراد المجتمع، وتفعيلاً لقيم التكافل الاجتماعي التي يحضّ عليها ديننا الحنيف وتقاليدنا الأصيلة، خصوصاً كونها قائمة على جهود وتطوع موظفات وموظفي البنك، الذين يحرصون سنوياً على المساهمة في هذه المبادرة الرائدة، مبدياً فخره بتفاعل العاملين لدى بنك الرياض مع البرنامج والذي يتجلى في الطلب المتزايد سنوياً من قبل الموظفين من أجل التطوع والمشاركة في البرنامج. وأضاف الربيعة نفخر بأن عدد الأسر المستفيدة من القافلة تجاوز منذ إطلاقها عام 2009م حتى هذا العام 16,840 أسرة في كافة مناطق المملكة وشارك في توزيع القافلة 640 موظفاً وموظفة متطوعين. وحقق برنامج القافلة الشتوية خلال السنوات السابقة نجاحات لافتة من خلال توزيع مستلزمات الشتاء على الأسر العفيفة والمحتاجة في مناطق المملكة حيث تعد القافلة إحدى محطات برامج "قوافل الخير" التي يسيّرها بنك الرياض على مدار العام، كالقافلة الرمضانية، وقافلة توزيع المواد الغذائية، وقوافل توزيع الأجهزة الطبية للمرضى وكبار السن ومعايدة الأطفال المنومين في المستشفيات.