معرض جدة للكتاب.. صياغة وعي وفكر

بجهود جبّارة تُذكر فتُشكر، معرض الكتاب الذي كان حكراً على العاصمة الرياض وبإصرار وعزيمة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين امير منطقة مكة المكرمة رجل الفكر والأدب تابع الحدث الذي طال انتظاره حتى صدرت الموافقة السامية الكريمة بإقامة معرض الكتاب في جدة.
هذا الحراك الثقافي يجد أمامه صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد محافظ جده ليحتضن هذا المعرض باستعدادت جبارة تمثلت في البحث عن عدة مواقع مناسبة لإقامة معرض الكتاب وتجهيزه لما لهذا المعرض من أهمية لدى الأدباء والمفكرين، فقد يخفف العناء عن الأدباء والمفكرين والقراء في أربع مناطق المدينة والباحة وعسير وجازان فهي مناطق مُتخمة بالأدباء والًمُفكرين وسوف يكون هذا المعرض نقلة ثقافية حضارية لمنطقة مكة المكرمة وجدة وهي بوابة الحرمين الشريفين وعروس البحر الأحمر تستعد لهذا العرس الثقافي يتقدمهم سمو محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد وأدباء ومفكرون ومشرفون على هذا الحدث يشار إليهم بالبنان ونعول عليهم بعد الله في إخراج متميز لهذا المعرض من حيث استقبال الضيوف من داخل المملكة وخارجها وتهيئة المكان بالوسائل الحديثة والتنظيم ومواقف سيارات الزوار، فهذا الحدث كبير والزائرون له كُثر والاستفادة من الأخطاء في معرض الكتاب بالرياض إن وجدت فحجم المناسبة كبير ويحتاج إلى إمكانيات لاسيما أنه وعاء للكثير من الكتب التي يبحث عنها القراء من الجنسين والثقافة هي التي تصنع الإنسان وتصوغ فكره ووعيه، ومصادر الثقافة كثير ولاشك أن الكتاب أقدم وأقوى هذه المصادر لينطلق الإنسان بعد ذلك إلى آفاق ليس لها حدود وكلما تنوعت قراءة الإنسان زادت ثقافته واتسعت مداركه ولهذا فإن الكتاب يُلاقي اهتماما بالغ الأهمية بين الشعوب عامة والمملكة خاصة وإلى أن نلتقي قريباً في داخل أروقة معرض الكتاب في جدة بمشيئة الله.