السديري يهنىء القيادة بنجاح زيارة خادم الحرمين للولايات المتحدة

أكد أن الملك اهتم بمصالح الأمتين العربية والإسلامية

رفع القنصل العام للمملكة العربية السعودية في لوس أنجليس السفير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز السديري التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده، ولسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- بنجاح الزيارة الملكية للولايات المتحدة الأميركية.
وقال السفير السديري: "إن الزيارة ناجحة من جميع النواحي سواء السياسية أو الاقتصادية وما أسفر عنها من اتفاقيات وشراكة بين القطاع الخاص في البلدين".
وأضاف الدكتور السديري أن حرص خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على مصلحة المملكة لم ينسه مصالح الأمتين العربية والإسلامية في هذه الزيارة وهذا نابع من إحساس قائد فذ حريص على وطنه وأمته، وخير دليل الحفاوة التي قوبل بها -حفظه الله- من الساسة وفي مقدمتهم الرئيس الأميركي وجميع المسؤولين في حكومته، وكذلك من القطاع الخاص الأميركي والترحيب من وسائل الإعلام الأميركية التي تدرك مكانة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ومكانة المملكة العربية السعودية الإسلامية والعربية ومكانها الدولي وما تتميز به من سياسة معتدلة متزنة تقوم على الاحترام المتبادل مع دول العالم كافة دون التفريط بالحقوق المشروعة كما أن جدول زيارته -حفظه الله- كان حافلاً بالاجتماعات والاستقبالات منذ اليوم الأول وحتى الأخير ما هو إلا دليل على اهتمامه -أيده الله- وحرصه على مصلحة الوطن والأمة.
وأكد السفير السديري أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وكعادته عندما يقوم بزيارة خارجية لا بد أن يتفقد أبناءه السعوديين الموجودين في هذا البلد وتلمس حاجاتهم؛ حيث خصص -أيده الله- من وقته الثمين لاستقبال أبنائه الطلاب المتميزين، كما قدم السفير السديري أسمي آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على صدور أمره الأبوي الكريم بضم الطلاب الدارسين على حسابهم الخاص إلى برنامج بعثة خادم الحرمين الشريفين، وكذلك علاج المرضى الذين يتعالجون من الأمراض المستعصية على حسابهم الخاص بأن يكون على نفقة الدولة والتي ستكون لها أكبر أثر في نفوس الجميع عادا ذلك بأنها إحدى لفتاته الكريمة غير المستغربة.
واختتم السفير السديري تصريحه بالدعاء لله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- ويمد في عمره ذخرا للإسلام والمسلمين ورفعة للوطن الغالي في ظل قيادته الحكيمة وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، ويعينهما سندا لخادم الحرمين الشريفين وأن يحفظ الله الوطن ويديم عزه ونصره.