ما توصل إليه تقرير دولي من أن المملكة حققت أعلى درجات الالتزام في مكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب ، يطابق الحقيقة تماماً ويتكامل مع الجهود الجبارة التي بذلتها وتبذلها المملكة في مكافحة غسل الأموال ومكافحة الإرهاب وتجفيف منابع ومصادر تمويله .. ومنذ أن أعلنت المملكة الحرب على الإرهاب أعلنت في الوقت نفسه عزمها على استئصاله واستئصال كل ما يتعلق به ومكافحة غسل الأموال تتعلق بصورة مباشرة أو غير مباشرة بتمويل الإرهاب ولذلك كانت هدفاً رئيسياً ضمن الحرب على الإرهاب .. وغسل الأموال جريمة أولتها المملكة اهتماماً كبيراً استناداً على ما تعتمد عليه من التزام بالشريعة الإسلامية السمحة وكذلك لما تلتزم به من تطبيق لقرارات الأممالمتحدة وقرارات مجلس الأمن وتطبيق أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال. وهذه الجهود التي بذلتها المملكة في مكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب آتت أكلها في اختفاء الجريمة وانحسارها ، وما ذلك الا لأن الاجراءات المتبعة في هذا المجال اجراءات فعالة ومؤثرة. وإذا كانت المملكة قد حققت المركز الأول عربياً وأحد المراكز العشرة الأولى في ترتيب دول مجموعة العشرين فإن في هذا فعلاً ما يستحق الاشادة الدولية وهي ما جاءت في التقرير الدولي الذي اعتمدته مجموعة العمل المالي (الفاتف) ومجموعة العمل المالي لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (المينافاتف) وستظل المسيرة في هذا الاتجاه متواصلة حتى تحقق المملكة المزيد من النجاحات.