عشرة آلاف معلم يتعرفون على الاكتشاف المبكر لأنفلونزا الخنازير بمدارس مكة

تقارير يومية عن الوضع الصحي وسيارات إسعاف للحالات الطارئة

تبدأ الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة اليوم الثلاثاء تدريب ممثلي المدارس على كيفية مواجهة مخاطر وباء مرض الأنفلونزا على فئات المجتمع المدرسي في 23مركزاً تدريبياً موزعه على مكاتب التربية والتعليم التابعة للإدارة.
وأوضح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة التنسيقة لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير / بكر بن إبراهيم بصفر انه سيتم خلال الدورات التدريبية تدريب 1100معلم من ممثلي المدارس بالتعاون مع الأطباء في الشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة وفي وحدات الإشراف الطبي لتزويد ممثلي المدارس بالمعلومات عن كيفية مواجهة مخاطر المرض وسبل الوقاية والحماية ومن ثم قيام المعلمين ممثلي المدارس بتدريب زملائهم المعلمين في المدارس الذين يزيد عددهم على عشرة آلاف معلم وإداري وذلك يوم الأربعاء 11/10/1430ه.
وبين بصفر إن التدريب يشتمل على كيفية التعامل مع المرض وتكثيف التوعية باستخدام جميع السبل المتاحة لمواجهته المرض , ضمن الخطة الشاملة التي أعدتها وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة للتوعية بوباء الأنفلونزا المستجدة ( A - H1N1 ) والتي تركز على عدد من الاستراتيجيات ومن أهمها التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة لتدريب كوادر الصحة المدرسية ليقوموا بدورهم بتدريب منسوبي المدارس على وسائل التوعية بهذا الوباء والاكتشاف المبكر له وكيفية الوقاية منه وفق أسس علمية مستقاة من جهات علمية متخصصة في مجال الأوبئة والأمراض المعدية، ومتوافقة مع توصيات منظمة الصحة العالمية ومستفيدة من تجارب دول مختلفة.
الجدير ذكره أن اللجنة التنسيقة لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير بالإدارة العامة للتربية والتعليم قد عقدت امس اجتماعاً برئاسة مساعد المدير العام للشؤون التعليمية عبدالله بن عبدالمعطي النفيعي وبحضور مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن حسن الشمراني وأعضاء اللجنة من مديري مكاتب التربية والتعليم والمنسقين للحملة التوعية في الإشراف الطبي والشؤون الصحية وقد تم خلال الاجتماع مناقشة انطلاق الدورات التدريبية لممثلي المدارس ومتابعة عملية التدريب في المدارس ورفع تقارير يومية للإدارة عن الوضع الصحي في كل مدرسة, والإجراءات المفترض اتخاذها, من تأمين سيارات إسعاف مجهزة للحالات الطارئة لاقدر الله وكيفية التعاون مع الأسر باعتبارها شريك أساسي للتعليم واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة المرض.